بمناسبة الذكرى الواحدة و التسعين لمعركة أنوال اصدر التجمع العالمي الامازيغي بيانا سرد فيه وقائع هذه المعركة الخالدة وما تلاها من تحالف بين الدول الكبرى و السلطات المغربي للقضاء على المقاومة الريفية بقيادة محمد بن عبد الكريم الخطابي . واوضح التجمع في بيانه الذي حصلت شبكة دليل الريف على نسخة منه "بعد هزيمتهم النكراء في أنوال بدأ الإسبان يفكرون بجدية في جلاء ما تبقى من جيوشهم المهزومة لكن الفرنسيين والسلطان يوسف شجعوهم و حثوهم على البقاء حتى يتم القضاء على عبد الكريم و جيشه." واردف البيان ان "أسراب حربية أمريكية برعاية السلطان يوسف بما يسمى الأسراب الشريفة شاركت في قصف الريفيين بالغازات السامة" ما بين سنتي 1925و1926. واشار البيان ان الامير محمد بن عبد الكريم الخطابي رفض ابان اقامته "كلاجئ" في مصر منذ 1947 كل العروض التي أتته ممن اسماهم البيان بالمستحوذين الجدد على السلطة في شمال إفريقيا انذاك و من زعماء بعض" الأحزاب السياسية التي خانت مشروعه السياسي بإقامة كنفدرالية مستقلة و موحدة بشمال إفريقيا" ، مضيفا انه "بالرغم من الحصار المضروب على ذاكرته يبقى هذا البطل الرائد الأكثر حضورا في جميع المظاهرات التي عمت البلاد في السنوات الأخيرة و أكثر ظهورا من الذين حاربوه، الحسن الثاني و علال الفاسي." وفي الاخير دعا التجمع في بيانه من اسماه بشعب ثامزغا الحر والعظيم للحفاظ على هذه الذاكرة (معركة انوال) تكريما لروح جميع النساء و الرجال الأحرار الذين استشهدوا من أجل الحرية والاستقلال وكرامة ثامزغا، واستحضار روح الشهيد البطل مولاي موحند على حد تعبيره.