نظم حزب التجمع الوطني للأحرار صباح يومه السبت 14 مارس 2009 لقاءا تواصليا بأحد قاعات الأفراح بجماعة "بوعرك" القريبة من مدينة الناظور . و تميز هذا اللقاء بحضور ما يناهز حوالي 800 شخص وكان على رأسهم رئيس الحزب ورئيس مجلس النواب السيد مصطفى المنصوري بالإضافة الى وزير تحديث القطاعات العامة السيد محمد عبو و كاتب الدولة في الصناعة التقليدية أنيس بيرو و محمد بوهريس عضو المكتب التنفيذي لنفس الحزب الى جانب مجموعة من رؤساء الجماعات الحضرية بإقليم الناظور .. اللقاء عرف أيضا كلمة مطولة للسيد مصطفى المنصوري رئيس حزب "الحمامة" تخللتها مقاطع "بتاريفيث" دعى فيها الجميع الى ضرورة إعادة الثقة بين المواطن و الفاعل السياسي لتجاوز أزمة العزوف السياسي التي افرزتها الانتخابات التشريعية لسنة 2007 ، باعتبار ان المواطن يضل الخاسر الأكبر من معضلة العزوف . كما دافع المنصوري عن مبدأ الجهوية في إعداد ميزانية الدولة معتبرا أنه من الضروري التفكير في ميزانيات جهوية تراعي أولويات كل منطقة و برلمانات جهوية و لم لا حكومات جهوية قادرة على تسيير نفسها بنفسها و أن حزبه يدافع أيضا على تقسيم جهوي لمناصب الشغل لتستفيد كل المناطق منها . من جهته أعلن المستشار البرلماني و عضو المكتب التنفيذي للحزب و رئيس بلدية أزغنغان السيد عبد القادر سلامة عن التحاق 4 رؤساء جماعات بمدينة الناظور بالحزب وهم : النائب البرلماني و رئيس جماعة الدريوش محمد البوكيلي و رئيس جماعة بني سيدال الجبل سعيد البركاني و رئيس جماعة بني بويفرور احمد طلحة بالاضافة الى قيدوم البرلمانيين المغاربة السيد المستشار امحمد البوكيلي . وأشارت مصادر من داخل اللقاء الى أن السيد مصطفى المنصوري أذرف الدموع قبل إلقاء كلمته، متأثرا بحميمية اللقاء التي أشعرته بالدفئ العائلي حسب ما جاء على لسانه تضيف نفس المصادر. الفيديو الصور لناظور سيتي