يبدو أن العد العكسي للانقلاب على مصطفى المنصوري، رئيس التجمع الوطني للأحرار قد بدأ، خاصة بعد التحاق محمد عبو، وزير تحديث القطاعات العامة، بتيار صلاح الدين مزوار وزير المالية . وحضر عبو لأول مرة اجتماعا للمكتب التنفيذي للحزب عقد في بيت صلاح الدين مزوار الخميس الماضي، وضم حوالي 22 عضوا، فيما لم يحضر مصطفى المنصوري وبعض مقربيه. وخلال الاجتماع وافق عبو على توجهات الحركة التصحيحية، ليصبح جميع الوزراء التجمعيين الستة في خانة معارضي رئيس الحزب. ويسود الاعتقاد أن المكتب التنفيذي يتجه إلى إقالة المنصوري خلال اجتماع المجلس الوطني المقرر في دجنبر المقبل. وإذا تم ذلك فإن المنصوري سيفقد بلا شك حظوظه في إعادة الترشح لمنصب رئيس مجلس النواب في أبريل المقبل.