منذ أوائل أكتوبر 2009 والطاقم المشرف على برنامج " الخيط الأبيض " الذي تعده السيدة "نسيمة الحر" الإعلامية بالقناة الثانية يسعى جاهدا ربط اتصالاته مع الأطراف المتنازعة قصد إيجاد حل يرضى جميع الأطراف المتنازعة فيما بينها من : صاحب المنزل المهدد بالانهيار، المجلس البلدي للحسيمة، شركة ابن زهير للأشغال CAPEP وشركة التأمين السعادة، إضافة إلى استدعاء أطراف أخرى كضيوف مشاركين في البرنامج. وأسفرت الاتصالات منذ الوهلة الأولى عن موافقة ثلاثة أطراف لحضور البرنامج وتسجيل حلقاته وهم : عبدوني نجيم كمتضرر والأستاذ محمد طارق السباعي بصفته رئيسا للهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب التي تبنت الملف، بالإضافة إلى السيد أشهبار عبد الجواد الناطق الرسمي باسم حركة لكل المظلومين. إلا أن ما حال دون تسجيل الحلقة التي كانت مبرمجة في الأسبوع الأخير من شهر اكتوبر وتأجيلها إلى الأسبوع الأول من شهر نوفمبر هو عدم استجابة الأطراف الأخرى المتمثلة في المجلس البلدي للحسيمة وشركة ابن زهير للأشغال CAPEP وشركة التامين السعادة، بحيث ظلت هواتفهم النقالة مغلقة في وجه الطاقم المشرف عن البرنامج، وكذا صعوبة الوصول إلى المسؤولين الذين يتذرعون بعدم وجود من يتحمل مسؤولية الحضور إلى الپلاطو والإدلاء بالمعلومات عن الملف وغيرها من التبريرات " الرئيس في الاجتماع- الممثل القانوني للشركة غير موجود" الخ وشركة التأمين رفضت الحضور.... الخ. كل هذه الاكراهات لم تحد من عزيمة الطاقم التقني الذي حاول إقناع الأطراف الرافضة للحوار إلا أن تهربهم وتخوفهم من وسائل الإعلام حال دون تسجيل الحلقة التي كانت تنتظرها ساكنة الحسيمة بشغف كبير لمعرفة الرأي والرأي الآخر. فقضية أسرة عبدوني نجيم أصبحت قضية رأي عام إذ كشفت عن الوجه الحقيقي للصفقات العمومية التي تقدر بالملايير "87 مليون درهم "دون تحديد معايير السلامة . إن غياب المسؤولين عن حضور برنامج " الخيط الأبيض" لن يحجب شمس الحقيقة، بل يطرح أكثر من سؤال من قبيل: 1- أين هي سياسة التواصل التي يتغنى بها المسؤولون محليا ووطنيا ؟ 2- لماذا يتم تصنيف المواطنين إلى درجات؟ • الفئة الأولى تحصل على كل ماهو غير قانوني ومحرم في إطار الزبونية والمحسوبية. • الفئة الثانية يتم اغتصاب حقوقها. فأسرة عبدوني نجيم تأكد للرأي العام أنها ستقف في وجه كل من خولت له نفسه أن يقبر هذا الملف ويضعه في عداد المفقودين، كما تأكد أنها ما زالت ترحب بأي حوار بناء ومسؤول يرضي كل الأطراف. نسخة قصد الإطلاع إلى كل من السادة : - والي جهة تازةالحسيمة تاونات - باشا المدينة - رئيسة المجلس البلدي للحسيمة - معدة برنامج " الخيط الأبيض" بالقناة الثانية - الممثل القانوني لشركة ابن زهير - الممثل القانوني لشركة التأمين السعادة. إمضاء : عبدوني نجيم ضحية التعسف الإداري بالحسيمة
من ساهم في إهدار المال العام لا يمكنه الإدلاء برأيه في صفقة 87 مليون درهم من سلم 4 وثائق متناقضة فيما بينها ليست له الشجاعة لحضور برنامج " الخيط الأبيض "