أخفق لاعبو شباب الريف الحسيمي في تحقيق نتيجة إيجابية بملعب ميمون العرصي بمدينة الحسيمة ليخرجوا متعادلين بدون أهداف أمام أولمبيك مراكش في المباراة التي جمعتهما اليوم ( الأحد ). ورغم تشجيعات جماهيره، التي تجاوز عددها 5000 متفرج، لم يستطع لاعبو الفريق المضيف مسايرة النهج التكتيكي الذي فرضه مدرب المراكشيين والقاضي بملء وسط الميدان، واكتفوا فقط بمراقبة لاعبي الشباب وهم يمررون الكرات في ما بينهم. وكان الشوط الأول من المباراة متكافئا بين الفريقين، وإن كان الامتياز في جل فتراته لصالح أصحاب الأرض الذين أهدروا عددا من الفرص، لم يفلح مهاجمو الشباب في ترجمتها إلى أهداف. خلال الجولة الثانية، عرفت المباراة منحى واحدا هو مرمى محمد بنطالب، إلا أن الحضور القوي للاعبي أولمبيك مراكش جعل لاعبي شباب الريف الحسيمي غير قادرين على تحقيق انتصار آخر يمكنهم من الحفاظ على مركز الفريق في الترتيب العام لبطولة القسم الوطني الثاني. وبدا لاعبو شباب الريف الحسيمي خلال هذه الجولة أكثر إصرارا على تحقيق الفوز، وبادروا بشن هجومات مسترسلة في اتجاه مرمى المراكشيين، غير أن جميع محاولاتهم باءت بالفشل، وكانت أبرز فرصة لإحراز الهدف تلك التي اصطدمت خلالها الكرة بالعارضة من تسديدة قوية لنبيل محراش في الدقيقة 30، وقبلها تسديدة الللاعب نفسه التي تصدى لها بنطالب بنجاح وأخرجها إلى الزاوية في الدقيقة السابعة. وأنقذ اللاعب الواعد طارق الشرقاوي الذي وظفه حسن البشريوي مدافعا أيمن فريقه من هدف محقق بعدما تمكن من التصدي برأسه لتسديدة قوية من رجل اللاعب عبد الصمد أبو النور بعد انهزام الحارس لحسن ساروف. وعلى إيقاع التعادل انتهت المباراة التي قادها الحكم عبد الإلاه الصفاف من عصبة مكناس تافيلالت وساعده عبد العزيز المحراوي ويحيى أوطلحي، وأخرج خلالها البطاقة الصفراء خمس مرات في وجه سفيان الموساوي من شباب الريف الحسيمي ، ووتوفيق إنزيلي ( الطرد ) وبنطالب من أولمبيك مراكش. وخرج الجمهور الحسيمي ساخطا على عدم قدرة اللاعبين على استغلال بعض الفرص التي أتيحت لهم، والأداء الذي وصفوه بالمتواضع الذي قدموه خلال بعض فترات المباراة . عن موقع شباب الريف + ناظور سيتي