خلق الله – تعالى – الأرض وأصلحها مادياً ومعنوياً، فقال – تعالى-: {وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إصْلاحِهَا} [الأعراف: 65]. ومعنى إصلاحها المادي: خَلْقُها على وجهٍ بديع محكَم، ونظامٍ كامل يلائم منافع الخلق ومعيشتهم، ويستجيب لمصالحهم. أولاً: مظاهر إصلاح الأرض: يتجلى إصلاح الأرض فيما يلي: 1 – تمهيد الأرض: يقول – عز وجل -: {الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْدًا} [طه: 35]؛ أي: أنه – سبحانه – هيأ الأرض لتكون صالحة لعيش الإنسان واستقراره، ولهذا أرساها بالجبال الشامخات، وجعلها ممهَّدة للسير والحرث؛ فكانت الأرض بذلك فراشاً للإنسان[1]. قال – تعالى -: {الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشًا} [البقرة: 22]. 2 – دقة خلق الأرض: ويتجلى ذلك في جعل ما في الأرض موزوناً ومقدراً. يقول – عز من قائل -: {وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ * وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَن لَّسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ *) وَإن مِّن شَيْءٍ إلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ} [الحجر: 91 - 12]. وتظهر هذه الدقة المتناهية في خلق الأرض؛ من خلال مكوناتها المتعددة من ماء وهواء[2] وأقوات، ورياح، وحركة الكواكب، والفصول وغيرها. وكل ذلك لحفظ حياة الإنسان وضمان استمراريتها. 3 – تزيين الأرض: جعل الله الأرض زينة، بما فيها من جبال وسهول وماء وخضرة وحيوانات وغيرها. وكل ذلك لتوفير الراحة للناس، وجَعْلِ الأرض ملائمة لما تصبو إليه نفوسهم من زخرف وجمال. قال – تعالى -: {إنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً } [الكهف: 7]. 4 – إبداع خلق الإنسان: الإنسان أشرف المخلوقات على هذه الأرض، وقد خلقه – سبحانه – بهيئة بديعة، وخصائص معيَّنة، تجعله صالحاً للحياة فوق الأرض، وقادراً على استغلال ثرواتها. ويتجلى الإبداع المادي في خلق الإنسان في كمال خِِلقته وحُسْن صورته. قال – تعالى -: {لَقَدْ خَلَقْنَا الإنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيم} [التين: 4]، في حين يتجلى الإبداع المعنوي في خلق الإنسان عاقلاً مريداً قادراً على إدراك الخير والشر. قال – عز وجل -: {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} [البلد: 01]. 5 – تسخير كل شيء للإنسان: إن من تمام نعم الله – تعالى – على الإنسان، ومن مقتضيات صلاح الأرض تسخير كل شيء له، باعتباره خليفة الأرض وسيدها الأول. يقول – تعالى -: {وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ} [الجاثية: 31]. ومن ذلك تسخير الحيوانات، والأقوات التي تخرج من الأرض، والمطر النازل من السماء وغيرها. وقد أُلهم الإنسان خصائص، وأوتي قوىً تجعله قادراً على استغلال الأرض، وتنميتها واكتشاف سننها. ثانياً: أهمية صلاح الأرض: تتبين أهمية صلاح الأرض من خلال أمرين اثنين هما: أولاً: أن صلاح الأرض هو المقصد من خِلْقِها، ولهذا تعجبت الملائكة من استخلاف الإنسان المفسد بطبيعته. قال – تعالى -: {وَإذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ} [البقرة: 03]؛ فدل تكرار ظرف «فيها» في الآية على أن مدار استغراب الملائكة هو حصول الاستخلاف في الأرض، وهو ما يؤكد كونهم علموا أن مراد الله – عز وجل – صلاحها وانتظام أمرها إلى أمد معيَّن. ولتحقيق هذا القصد جاءت رسالات الله بتوجيهات وأحكام للناس تهدف – من جملة ما تهدف إليه – إلى إصلاح الأرض وحفظ مقوماتها. كما ألهم الله – سبحانه – الحكماء والعلماء، ووضع على ألسنتهم قوانين؛ فعلَّموا الناس كيف يستعملون ما في الأرض على نظام يحصل به الانتفاع وينتفي الفساد. ثانياً: أن ثمة تلازماً بين إصلاح الأرض واستخلاف الإنسان فيها؛ حيث يتطلب قيام الإنسان بمهمته هذه (أي الاستخلاف) أن تكون الأرض على هيئة صالحة؛ إذ يتيسر عندئذٍ تفرُّغ الإنسان لأهدافه الكبيرة من معرفة الله – سبحانه وتعالى – ثم عبادته؛ فتكون بذلك مهمة الخلافة في الأرض متضمِّنة للمسؤولية عن حماية الأرض وحفظها. يقول د. عبد المجيد النجار: (إذا كان الكون هو مسرح خلافة الإنسان التي هي مهمة وجوده، فإن التصرف فيه تصرف الرفق به يكون من باب ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب)[3]. فصلاح الأرض المادي هو الأصل فيها؛ لأن الله – تعالى – خلق الكون على هيئة الصلاح، فقال – عز وجل -: {وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إصْلاحِهَا} [الأعراف: 58]، وإنما الفساد طارئ، ويحصل للأرض بسبب تدخُّل الإنسان. يقول الشعراوي: (الحق خَلقَ الكون على نظام دقيق، ونرى ذلك في الأشياء التي لا دخل للإنسان فيها، ونجدها في منتهى الدقة والاستقامة: الشمس والكواكب والفصول والرياح، لكن الفساد يأتي عندما تتدخل يد البشر بغير منهج الله)[4]. ثالثاً: فساد الأرض المادي: فساد الأرض المادي: هو خروجها عن الحالة الصالحة التي خُلقَت عليها، وبطلان منافعها. يقول – عز وجل -: {وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ} [البقرة: 152]. ويُعبَّر عن فساد الأرض المادي في عصرنا الحالي بمفاهيم أخرى: كتدهور البيئة والاعتداء عليها... إلخ ورغم أن فساد الأرض الكلي متعذر لمنع الله ذلك بفضله كما توضحه الآية، فإن مظاهر كثيرة له كائنة في الأرض، وهي حاصلة في أجزاء متفرقة منها، ولهذا عُبِّر عنها بفساد البر والبحر، في قوله – عز وجل -: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ} [الروم: 14]. ومن مظاهر فساد الأرض المادي: التلوث – سواء كان في الماء أو الهواء – وتعرُّض طبقة الأوزون لضرر واضح، يعرِّض حياة الناس للأخطار، واستنزاف موارد الطاقة وغيرها. ويكون فساد الأرض المادي بأسباب مادية ومعنوية[5]: أولاً: الأسباب المادية: ويكون ذلك بالإفساد في الأرض؛ أي بإتلاف ما هو نافع للناس. ويظهر هذا الإفساد المادي من خلال قوله – عز وجل -: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ} [البقرة: 402 - 502]. فالآية وإن كانت – بحسب سبب نزولها – تتحدث عن الأخنس بن شريق الذي (خرج من عند النبي – صلى الله عليه وسلم – فمر بزرع لقوم من المسلمين وحُمُر، فأحرق الزرع وعقر الحمر)[6]، فإنها تعم كل من يعمل مثل عمله، ومن ثَمَّ يكون «إهلاك الحرث والنسل» تعبيراً عاماً، يفيد إتلاف البيئة الطبيعية. ويدخل فيه قطع الأشجار والزراعات، كما يدخل فيه قتل الحيوانات، والتسبب في انقراض بعض أنواعها، مما نشاهد آثاره في عصرنا الحالي. إن الإنسان هو المسؤول الأول والأخير عن أي خلل يطرأ في بيئتنا الطبيعية؛ فهو مسؤول عن تلويث البيئة وتدهورها من خلال إلقائه مخلفات المصانع – مثلاً – واستخدامه المفرط للمواد الكيماوية بما يضر الأنهار والبحار، وكذا ما يفعله من قَطعٍ للأشجار وغيرها. وبذلك ينتظم الإفساد المادي للأرض مجموع الاعتداءات المختلفة على البيئة بجميع عناصرها، وهو الأمر الذي حدا بالدكتور شوقي أحمد دنيا إلى القول: (آمل أن يحتل مصطلح «إفساد الأرض» مساحته اللائقة به على خريطة الاهتمامات البيئية؛ فهو أدق وأوضح وأجمل من مصطلح «الاعتداء على البيئة». ومما يبشر بالخير أنه آخذ في الشيوع)[7]. ثانياً: الأسباب المعنوية: وتتمثل هذه الأسباب فيما يعمله الإنسان من المعاصي والمنكرات، وفيما يقع فيه من انحراف عن منهج الله؛ حيث يترتب عن ذلك فساد الأرض؛ (أي قلة منافعها)، وانقطاع غيثها، ونزع بركاتها. يقول – عز وجل -: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ} [الروم: 14]. يقول ابن القيم: (لم تزل أعمال بني آدم ومخالفتهم للرسل تُحدِث لهم من الفساد العام والخاص ما يجلب عليهم من الآلام، والأمراض والأسقام والطواعين، والقحوط والجدوب، وسلب بركات الأرض وثمارها ونباتها، وسلب منافعها أو نقصانها أموراً متتابعة، يتلو بعضها بعضاً)[8]، ولذا قيل في قوله – تعالى -: {وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إصْلاحِهَا} [الأعراف: 65]: (لا تعصوا في الأرض، فيمسك الله المطر، ويهلك الحرث بمعاصيكم، بعد أن أصلحها بالمطر والخصب)[9]. ويدل ما سبق على أن عصيان ابن آدم يتضرر منه الإنسان نفسه، كما يتضرر منه الحيوان والنبات؛ لأن الأرض مكان عيش جميع المخلوقات، ومن ثَمَّ فإن في فسادها ضرر للجميع، كما يعود صلاحها بالنفع على الجميع، ولهذا قيل: (من أذنب ذنباً يكون الخلائق من الإنس، والدواب، والوحوش، والطيور، والذر خصماءه يوم القيامة؛ لأنه – تعالى – يمنع المطر بشؤم المعصية، فيتضرر بذلك أهل البر والبحر جميعاً)[10]. وفي مقابل تسبب المعاصي لفساد الأرض، فإنه يترتب عن الطاعة والاستغفار صلاح الأرض وتواتر خيراتها، وحصول بركاتها. يقول المولى – جل جلاله -: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ} [الأعراف: 69]، ويقول – تعالى -: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا} [نوح: 01 - 21]. يقول سيد قطب – رحمه الله -: (ما من أمة اتقت الله وعبدته، وأقامت شريعته؛ فحققت العدل والأمن للناس جميعاً، إلا فاضت فيها الخيرات، ومكَّن الله لها في الأرض، واستخلفها فيها بالعمران وبالصلاح سواء)[11]. رابعاً: واجب ومسؤولية: بعد بياننا لأهمية صلاح الأرض، وإدراكنا لقبح إفسادها وخطورته، يتبادر ها هنا سؤال هو: ما الواجب عمله على الإنسان المسلم خاصة، والأمة الإسلامية عامة لمنع فساد الأرض والعمل على صلاحها؟ والجواب على ذلك: أنه يتعين ما يلي: 1 – البعد عن إفساد الأرض لنهي القرآن الكريم عنه. يقول – تعالى -: {وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إصْلاحِهَا}. [الأعراف: 65] 2 – البعد عن المعاصي التي تسبب فساد الأرض، وهذا يتطلب إصلاح النفوس؛ سواء على المسوى الفردي أو الجماعي. يقول – تعالى -: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الروم: 14]، فمعنى قوله: {لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}؛ أي لعل الناس يعتبرون بما يصيبهم من آفات في البر والبحر، فيرجعوا إلى الله ويتوبوا إليه، ويتداركوا ما وقعوا فيه من خطايا، وبذلك يرتفع فساد الأرض، ويصلح الله – سبحانه – أحوالها، مصداقاً لقوله – تعالى -: {وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقًا}. [الجن: 61] 3 – الحفاظ على الصلاح القائم للأرض بترك مقوماتها صالحة – وهو الحد الأدنى- وبالزيادة في هذا الصلاح ما أمكن؛ بغرس الأشجار وحفر الآبار، والعمل على نظافة البيئة وغيرها مما تنادي به كثير من الجمعيات والمنظمات في عصرنا الحاضر، ونادى به ديننا الحنيف منذ خمسة عشر قرناً، فقال – صلى الله عليه وسلم – : «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْساً أَوْ يَزْرَعُ زَرْعاً فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ إِلا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ»[12]، ويقول – صلى الله عليه وسلم – : «مَنْ أَحْيَا أَرْضاً مِيتَةً فَهِيَ لَهُ»[13]. 4 – تقدير أهمية صلاح الأرض، وإدراك عِظَم هذه النعمة. ويتحقق ذلك بالتأمل فيها، ومعرفة خصائصها ومقوماتها؛ فذلك يؤدي بصورة تلقائية إلى الاهتمام بالأرض، ومن ثَمَّ العمل على المحافظة على صلاحها. [1] جاء في (في ظلال القرآن) 6/27/3450: (ونحن لطول أُلفتنا بالأرض ولطول استقرارنا عليها، لا نكاد نحس بأثر ذلك التمهيد للأرض وعظمته). [2] تظهر دقة خلق الهواء – مثلاً – في وجود طبقة الأوزون في السماء، وما لها من دور في وقاية الأرض من الأشعة الضارة للشمس. [3] فقه التحضر الإسلامي: 1/156 – 157. [4] تفسير الشعراوي: 6/3273، وقد فصل كثيراً في هذا الأمر فَلْيرجع إليه. [5] لما كان إفساد الأرض الكلي متعذراً، وكانت صيغة «الإفساد في الأرض» هي الأنسب للتعبير عن التسبب في فساد الأرض المادي أو المعنوي، فقد جاء النهي في القرآن الكريم عن «الإفساد في الأرض»، فقال – تعالى -: {وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ} [الأعراف: 65]، ولم يَرِد قط : «لا تفسدوا الأرض». [6] أسباب النزول النيسابوري، ص39. [7] «التنمية والبيئة: دراسة مقارنة»، د. شوقي أحمد دنيا، ص23، دعوة الحق، ع 137، س12، جمادى 1/ 1414. [8] زاد المعاد في هدي خير العباد، ص: 362 – 363. [9] زاد المسير، ابن الجوزي: 3/146. [10] روح المعاني: 11/21/48. وانظر البحر المحيط: 1/107، ومعترك الأقران للسيوطي: 3/412. [11] في ظلال القرآن: 6/29/3713. [12] أخرجه البخاري عن أنس بن مالك في كتاب الحرث والمزارعة، باب: فضل الزرع والغرس إذا أكُل منه، ح2320، 2/3/92. [13] أخرجه الترمذي في أبواب الأحكام، باب : ما ذكر في إحياء أرض الموات، ح1395، 2/419، وقال عنه: حديث حسن صحيح.