فجرت فضيحة من العيار الثقيل داخل أروقة ميناء الدارالبيضاء، و المتعلقة بمافيا تهريب الحديد دون تعشيره. و في التفاصيل تقول يومية المساء أن تحقيقات سرية تجري بشأن مافيا جديدة متخصصة في إدخال آلاف الأطنان من الحديد بشكل يومي عبر ميناء الدار البيضاء، مستعمِلة تراخيص لوزارة الفلاحة قصد إعفائها من الضرائب والتعشير الجمركي، بدعوى أن الكميات الكبيرة من الحديد تستعمل في مشاريع فلاحية تُدعِّم مشروع المغرب الأخضر، في الوقت الذي تبين أن الحديد يباع كمادة خام. وتُكبِّد المافيا الجديدة، التي تضم رجال أعمال وأصحاب شركات كبيرة بالمغرب، الدولة أزيد من 360 مليار سنتيم كخسائر في السنة الواحدة.