سيكون اليوم كل من الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العمري، و نظيره في العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران وجها لوجه في الحملة الانتخابية بتارودانت وهو ما يجعل هذا المعترك الانتخابي حامية الوطيس. وأدى السباق المحتدم بشكل مذهل بين الغريمين السياسيين إلى تارودانت في محاولة كل طرف كسب الكثير من أصوات الناخبين والفوز بأكثر من مقعد. وهو التصور الذي لا يمكن التنبؤ به بين الخصمين المعروفين، خاصة وأن الحزبين معا نزلا بكل ثقلهما بالمنطقة، حيث دشن الشيخ بيد الله سلسلة من اللقاءات التواصلية بمدينة تارودانت منذ أيام، حيث زار منطقة سبت الكردان وهوارة ونواحي تارودانت قبل مجيء الأمين العام لحزب البام إلياس العماري. ويتطلع العماري الذي غادر مدينة أكادير اليوم التي حل فيها مساء أمس السبت، صوب مدينة تارودانت، إلى اغتنام فرصة عقد لقاءات تواصلية مع مرشحيه والمتعاطفين مع الحزب، قبل التوجه نحو منطقة تالوين لتأطير مهرجان خطابي اليوم لكسب أصوات منتخبيها. من جهة أخرى يعقد القيادي في حزب المصباح سعد الدين العثماني لقاءات ماراطونية بجهة سوس، قادته إلى مناطق بتزنيت واشتوكة أيت باها، وبجماعة أولاد داحو القريبة من النفوذ الترابي لإقليم تارودانت.