كشفت بعض المصادر الإخبارية عن إشكالية خطيرة تتعلق باستعمال بعض الكسابة ل”حبة دردك” لتسمين الخرفان في ظرف زمني وجيز، وهي مدة لا تتجاوز ثلاثة أسابيع، تسبق عادة عملية عرض الأضحية في السوق، حتى تكون منتفخة المظهر مما يوحي للراغبين في شرائها بأنها “مليحة” وقد تم تعليفها بشكل جيد. وحسب الفلاحين، فإن علامات تناول الخروف حبة دردك، تتجلى في إصابته خلال الأيام الأولى بعياء لافت وقلة الحركة، وميل نحو الاستلقاء على الأرض، مع ارتفاع نشاط الجهاز التنفسي لديه، ويتبول بوتيرة أكبر مع ظهور علامات الخمول والكسل عليه وعدم قدرته على تحمل اشعة الشمس، وهي أعراض قد تتسبب في وفاته، وقد تنعكس في الغالب على جودة لحم الخروف الذي تصبح رائحته كريهة فيما بعد. ومن بين طرق الغش الشائعة التي يلجا إليها بعض الكسابة أيضا لتسمين الأغنام الملح، بعد تقديم التاجر حجرا من الملح للقطيع قرب الماء من أجل لحسه، وهو ما يؤدي إلى ظهور الخروف بحجم يفوق حجمه الطبيعي. بالإضافة فضلات الدجاج “البزق” التي تحتوي على السيكاليم الخاص بتعليف الدواجن، يستعين بها مجموعة من الكسابة أشهرا قليلة قبل عيد الأضحى، حيث تظهر الأضحية بصحة جيدة ومن أساليب الغش أيضا التي يلجأ إليها بعض الكسابة والتي تمتد إلى “الخميرة” و”الملح” حتى تزيد من حجم الخروف و”البومبة” وهو يجعل الخروف يتمتع بمظهر جيد يجذب الزبون.