"خرفان حبة دردك"، إسم جديد يكتشفه المغاربة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك ، وهي طريقة جديدة يلجأ إليها بعض "الكسابة" لتسمين الخرفان في ظرف زمني قياسي. وتكون مدة استعمال هذه الحبة لا تتجاوز ثلاثة أسابيع تسبق عملية عرض الأضحية في السوق. كما يشترط ان تبقى الخرفان التي يتم تسمينها بحبة درك في درجة حرارة تتجاوز 24 درجة، مع الحرص على تمكينها من شرب كميات مياه إضافية لتفادي إصابتها بجفاف قد يبطل مفعول الحبة. وتصاب الخرفان التي تتناول حبة دردك في الأيام الأولى بعياء لافت وقلة حركة، وميل نحو الاستلقاء على الأرض، مع ارتفاع نشاط الجهاز التنفسي لدى الخرفان، وتتبول بوتيرة أكبر، مع ظهور علامات الخمول والكسل عليها، وعدم قدرتها على تحمل أشعة الشمس. ويؤدي تسمين الخرفان بحبة دردك إلى نتائج تنعكس على جودة لحم الخروف الذي تصبح رائحته كريهة، إضافة إلى صعوبة طهيه بسرعة. وتعتبر حبة دردك، بديلا ناجعا لطريقة الغش القديمة، والمتمثلة في إعطاء الخروف كميات ضخمة من الشعير والملح، يوما واحدا فقط قبل اقتياده نحو السوق.