مع بداية أولى تقديم الطلبات للترشيح للانتخابات البرلمانية لشهر أكتوبر المقبل برزت بعض الوجوه التي تقتسم الرغبة الجامحة في تغيير الوضع بمنطقة انزكان ، كما هو الحال بالفاعل الجمعوي والصحفي فيصل روضي والذي يرغب في تقديم نفسه باسم الحزب السياسي العريق للتجمع الوطني للأحرار حيث وجد فيه الحزب الذي يكتنز تاريخا وطنيا مليئا بالبطولات السياسية لذلك فضل تقديم ترشيحه باسمه ليساهم في تغيير منطقة انزكان نحو الأفضل. فيصل روضي أحد الشباب الطموحين وهو ابن منطقة آزرو بايت ملول ترعرع في أسرة متوسطة الحال ، فتح اعينه على العمل الجماعي والجمعوي وشارك في العديد من المخيمات الصيفية كاطار بها ، كما ترأس العديد من الجمعيات التنموية اكتسب من خلالها تجربة التسيير المالي والإداري للمرافق العامة،بالإضافة إلى مساهمته الكبيرة في تنظيم العديد من التظاهرات الفنية والثقافية والرياضية . ابن آزرو والذي يقطن بانزكان لمدة طويلة تعرف من خلالها على جل المنطقة ، كما أهلته مهنة المتاعب ( الصحافة ) إلى اكتساب مهارات كبيرة من بينها التواصل الفعال مع مجمل شرائح المجتمع بكل من أيت ملول وانزكان والقليعة وآزرو والتمسية وغيرهم من المناطق المجاورة ، كما أنه بفعل هذا التواصل أصبح وجها معروفا بالجهة بفعل احتكاكه الدائم مع عدة فعاليات مدنية ويتوفر على علاقات جيدة في مجالات مختلفة. ووفق كل هذه المعطيات فإن الشاب “روضي” باعتباره سيكون أصغر برلماني بالجهة ، وله قدرات فائقة وتصور بناء سيسهم لامحالة في تغيير المنطقة باعتبارها منطقة اقتصادية رائدة ينقصها التسيير الممنهج. روضي الكفاءة ورجل التواصل والمواقف بامتياز آب لثلاثة أبناء ، يطمح أن يساهم يوما في تغيير منطقة انزكان واسماع صوتها وطنيا .