كشفت مجلة «فوربس الشرق الأوسط» تراجع صافي ثروات 32 مليارديراً عربياً، خلال عام 2016، بمقدار 29.9 مليار دولار، لتصل إلى 95.5 مليار دولار، بنسبة انخفاض تبلغ 23.8%، مقارنة بعام 2015. وكشفت قائمة «الأثرياء العرب لعام 2016» في العدد الأخير للمجلة، أن لبنان هو الدولة العربية الأولى من حيث عدد أصحاب المليارات، إذ يضم سبعة مليارديرات، ما جعله ضمن الدول الأولى في العالم من حيث عدد المليارديرات، فيما كان السعوديون الأكثر ثراءً، بصافي ثروات إجمالية تبلغ 34.6 مليار دولار. وحل الإماراتيون في المرتبة الثانية، بثروة إجمالية تبلغ 19.7 مليار دولار. وضمت القائمة ستة أثرياء من الإمارات، بينهم ثريان يدخلان القائمة للمرة الأولى. مليارديرات جدد وذكرت «فوربس الشرق الأوسط» أنه على الرغم من أن عام 2015، كان قاسياً لدى أصحاب المليارات في جميع أنحاء العالم، بما فيها منطقة الشرق الأوسط، فقد استطاعت الكشف عن خمسة مليارديرات جدد، هم: سهيل بهوان من عُمان، الذي حل سابعاً بصافي ثروة يبلغ 3.4 مليارات دولار، وحسين سجواني من الإمارات وحلّ ثامناً، بصافي ثروة يبلغ 3.2 مليارات دولار، والشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني من قطر، الذي حلّ في المرتبة ال18 بصافي ثروة يبلغ ملياري دولار، وعبدالواحد الرستماني من الإمارات الذي حل في المرتبة 28، بصافي ثروة يبلغ 1.3 مليار دولار، وأخيراً محمد سعود بهوان من عُمان، الذي جاء في المرتبة 28، بصافي ثروة يقدر ب1.3 مليار دولار. قصص نجاح واستعرضت «فوربس الشرق الأوسط» جزءاً من أهم التحديات التي مر بها أثرياء العرب، من خلال استعراض قصص نجاحاتهم، لاسيما قصة «عجلان العجلان وإخوانه»، التي تصدّرت غلاف المجلة، كي يستفيد منها الجيل الجديد من الشباب ورواد الأعمال. وتصدرت السعودية قائمة العائلات العربية الثرية، مسجلة 12 عائلة من أصل 15 من أغنى العائلات، تسع عائلات صنعت ثروتها من امتلاك حقوق الترخيص لمنتجات أجنبية، معظمها أميركية. ووفقاً للمجلة، فقد تصدر الأمير الوليد بن طلال آل سعود، قائمة الأثرياء العرب بصافي ثروة يبلغ 17.3 مليار دولار، على الرغم من تراجع ثروته إلى أكثر من 20%، مقارنة بعام 2015. فيما حل فهد الحريري في المرتبة 32 كأصغر ملياردير عربي، بصافي ثروة يبلغ 1.2 مليار دولار. أثرياء الإمارات أما أثرياء الإمارات لعام 2016، وفقاً ل«فوربس الشرق الأوسط»، فقد حل ماجد الفطيم في المرتبة الثالثة عربياً بثروة تبلغ خمسة مليارات دولار، يليه عبدالله بن أحمد الغرير والعائلة في المرتبة الرابعة عربياً بثروة تبلغ 4.9 مليارات دولار، فيما حل حسين سجواني في المرتبة الثامنة عربياً بإجمالي ثروة يبلغ 3.2 مليارات دولار. وجاء عبدالله الفطيم في المرتبة التاسعة عربياً، بإجمالي ثروة يبلغ 3.1 مليارات دولار، فيما حلّ سيف الغرير والعائلة في المرتبة 16 عربياً، بإجمالي ثروة يبلغ 2.2 مليار دولار، وعبدالواحد الرستماني في المرتبة 28 عربياً بإجمالي ثروة يبلغ 1.3 مليار دولار. إجمالي الثروات ووفقاً لدولة الأثرياء وإجمالي ثرواتهم، فقد سجلت السعودية ستة مليارديرات بثروة إجمالية تبلغ 34.6 مليار دولار، فيما سجلت الإمارات ستة مليارديرات بثروة إجمالية تبلغ 19.7 مليار دولار، ومصر ستة مليارديرات بثروة إجمالية تبلغ 14.2 مليار دولار. وسجلت «فوربس الشرق الأوسط» في لبنان سبعة مليارديرات بثروة إجمالية تبلغ 12.5 مليار دولار، وفي عُمان ثلاثة مليارديرات بثروة إجمالية تبلغ 6.2 مليارات دولار، وفي المغرب مليارديرين بثروة إجمالية تبلغ 3.2 مليارات دولار، فيما سجلت الجزائر مليارديراً واحداً بثروة تبلغ 3.1 مليارات دولار، وقطر مليارديراً بثروة تبلغ ملياري دولار. ومن حيث العائلات، تصدرت عائلة «العليان» السعودية القائمة، بصافي ثروة يبلغ ثمانية مليارات دولار، تليها عائلتا «الشايع» و«الخرافي» الكويتيتان بصافي ثروة بلغ خمسة مليارات دولار لكل منهما، في المرتبتين الثانية والثالثة. وحلت عائلة «أبو داود» السعودية في المرتبة الرابعة بصافي ثروة يبلغ أربعة مليارات دولار، ثم عائلة «العجلان» السعودية في المرتبة الخامسة بصافي ثروة يبلغ 2.6 مليار دولار، لافتة إلى أن عجلان العجلان افتتح متجراً صغيراً في الرياض عام 1978. ويملك مع إخوته حالياً خمسة مصانع للملابس في الصين، في حين يتم بيع المنتجات عبر 6000 متجر في الخليج العربي. ووفقاً ل«فوربس الشرق الأوسط»، فقد حلت عائلة «الجابر» الإماراتية في المرتبة السادسة، بصافي ثروة يبلغ 2.5 مليار دولار، مشيرة إلى أن العائلة أسست مجموعة في عام 1970، وأنشأت 7000 كيلومتر من الطرق في الإمارات، كما أنها تعد أكبر جهة توظيف في القطاع الخاص، مع أكثر من 60 ألف عامل. أما عائلة «خالد بقشان» السعودية، فقد حلت سابعة بصافي ثروة يبلغ ملياري دولار، تليها عائلة «الحكير» السعودية بصافيثروة يبلغ 1.8 مليار دولار. ولفتت المجلة إلى بقية العائلات الغنية، وهي: «أحمد سالم بقشان والعائلة»، و«شربتلي»، و«الراشد»، و«الدباغ»، و«عبداللطيف جميل»، و«العقيل»، و«السبيعي»، وكلها عائلات سعودية