علق مجموعة من الإسرائيليين الذين سافروا لقضاء عطلتهم في المغرب، منذ يوم امس الاثنين في مطار مراكش، بسبب تأشيرة السفر الجماعية التي اعتبرت غير سارية المفعول من طرف السلطات بمطار مراكش وحسب ما اوردته مواقع اخبارية إسرائيلية، فإن 13 إسرائيليًا وصلوا البارحة إلى مطار مراكش المنارة استعدادًا للمشاركة في عطلة ركوب دراجات هوائية كان يُفترض أن تستمر لعشرة أيام، قبل ان يكتشفوا بعد وصولهم أنه من غير المسموح لهم أساسًا دخول المغرب لأن تأشيرة الدخول الجماعية التي معهم لم يتم تسجيلها في أجهزة حاسوب شرطة الحدود. وحسب ذات المصادر، فقد بقي السياح الإسرائيليون في المطار وبحوزتهم حقائبهم منذ تلقيهم ذلك الخبر الذي وصف بالمُزعج، فيما باشر الاسرائليون العالقون اتصالاتهم مع وزارة الخارجية الاسرائيلية في القدس، والتي تحاول مساعدتهم ولكن دون نجاح حتى الآن. ونقلت مصادر اسرائيلية عن أحد السياح الإسرائيليين قوله": وضعنا سيء جدًا. نحن داخل المطار ولا يُمكننا الخروج إلى أي مكان". وأضاف قائلاً: "يتعامل معنا أفراد الشرطة الحدودية معاملة جيدة ويُقدمون لنا القهوة والشطائر، ولكنهم يقولون إنه ليس بوسعهم فعل شيء وأننا لا نستطيع مغادرة المطار". ووفق تصريحات الإسرائيليون، فقد قيل لهم إنه يجب عليهم أن يعودوا برحلة طيران إلى مدريد أو عليهم النوم الليلة على الأرض في المطار حتى إيجاد حل. فيما يتهم الاسرائيليون العالقون شركة السفريات التي نظمت الرحلة كونها المسؤولة الرئيسية عن ما اسموه بفشل الرحلة