في الوقت الذي بدأ فيه المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عبد الرفيع زويتن ، الحديث عن السياحة وأهميتها في الشراكة الإستراتيجية الشاملة الموقعة بين المغرب وروسيا، تناسى هذا الأخير أن لديه مجموعة من الأكشاك منتشرة بمدينة أكادير، كان قد وضعها المكتب المغربي للسياحة منذ سنوات وخصص لها مبالغ مالية لإنشائها ، لكن لم يتم استغلالها بالمطلق حتى أتلفت واجهاتها الزجاجية وسقطت أسقفها وأصبحت ملاذا للمتشردين ومكان لرمي الأزبال ، بعدما كانت الغاية منها إرشاد السياح وإعطائهم معلومات وافرة عن المدينة ومحيطها . وفي الوقت الذي اجتمعت فيه الوالي العدوي مع أرباب الفنادق ومسؤولي السياحة بالمدينة، لم يتم التطرق الى الوضعية المزرية لهذه الأكشاك.