جرى، مؤخراً، ترحيل يافعة فرنسية، يبلغ عمرها حوالي 16 سنة، من مدينة الدشيرة الجهادية، نواحي إنزكان آيت ملول، على إثر تدخل الهيأة الدبلوماسية الفرنسية على الخط. المعطيات المتوفرة تقول إن الفتاة الفرنسية ربطت علاقة عشق، منذ مدة، مع شاب من المغرب، من نفس عمرها، يقطن بالدشيرة الجهادية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انتهت بحلولها ضيفة على أسرته بالمدينة، مما حذا بعائلة القاصر الفرنسية إلى تعميم خبر اختفاء ابنتها في ظروف غامضة، عقب سفرها إلى المغرب. مصادر من إنزكان أفادت بأن الفتاة الفرنسية ألحّت على البقاء مع عشيقها، معبّرة عن تعلّقها به، وعدم رغبتها في مغادرة المغرب، على الرغم من حضور أقاربها بغرض اصطحابها إلى فرنسا، وهو الأمر الذي تمّ بإصرار منهم. وأوردت المصادر ذاتها أن قنوات تلفزية فرنسية كانت قد أذاعت خبر اختفاء القاصر، ما جعل الفتاة تُخبر عائلتها، عبر “فيسبوك”، بمكان تواجدها بالمغرب، مذكّرة أن “مواقع التواصل الاجتماعي سَيَّد مثل هذه المغامرات الغرامية، الملفوفة بالغموض والإبحار في العلاقات الغرامية بين القاصرين والقاصرات، من داخل وخارج البلد”.