رفعت جمعية قدماء المستشارين الجماعيين بإنزكان ،ملتمسا إلى البروفسور الحسين الوردي ،وزير الصحة ،بخصوص المركز ألاستشفائي و المراكز الصحية الأخرى بالمدينة ،حيث أشاروا في ملتمسهم إلى نقص في الموارد البشرية مما يجعل العمل ثقيل جدا رغم الكفاءات التي يحتضنها المركز ألاستشفائي ،حيث يلاحظ المرضى وزوار المستشفى وجود أطباء أكفاء وخاصة في الطب ألاستعجالي ،حسب ما أثبتته نتائج تدخلاتهم وحيويتهم الاستعجالية و الاستشفائية . غير أن ما يؤثر سلبا على عملهم هو انعدام بنية تحتية للعمل في ظروف مريحة و لائقة ،حيث تمر التدخلات بمشاكل شتى تضعف الامكانيات ،الأمر الذي يؤدي إلى عدم نجاعة قسم المستعجلات بمستشفى الاقليمي بإنزكان ،والذي يأتي إليه المرضى من إقليم اشتوكة أيت بها ،جماعة القليعة ،أولاداحو ،تمسية ،تكوين ،حيث الحركة الدءوبة التي أثنى عليها رواد ذات المستشفى .نظرا لوجود أقسام لا يحتضنها مستشفياتهم كمركز معالجة داء السل ،الأمراض الجلدية و العقلية . فهذا الثقل على الموارد البشرية القليلة العاملة بهذا المستشفى ،له تأثير سلبي في جودة بعض الخدمات ،مما يؤثر سلبا على صحة المواطنين ،ناهيك عن طول المدة الزمنية والمواعيد التي تمنح للمرضى لإجراء العمليات ،و بالتالي فالمنظومة الصحية لا يمكن أن تنجح إلا إذا قام كل واحد بمهامه على الوجه المطلوب . إلى ذلك أشار قدماء المستشارين الجماعيين بإنزكان ،إلى أن المركز ألاستشفائي بالمدينة والمراكز الصحية ،تعرف قلة الأدوية ،مما يزيد من معاناة الطبقة المعوزة و الفقيرة ،علاوة على عدم توفره على المرافق الصحية و المراحيض الخاصة لزوار المرضى ،وافتقاره إلى بناية مجهزة خاصة بالموتى . كما ناشدوا وزير الصحة بإحداث مركز ألاستشفائي بإقليم اشتوكة أيت بها ،لتخفيف الضغط و الثقل على إنزكان ،مع تزويد مركز المدينة بالموارد البشرية من أطباء و ممرضين وإضافة تخصصات الأخرى بالمركز ،كطب العيون و جراحة الأطفال ،فضلا على عزل قسم الأمراض العقلية ، بعيدا عن المركز ،كمصلحة مستقلة .بالإضافة إلى تزويد المستشفى الاقليمي بآليات الاشتغال و الأدوات الكافية الممكن استعمالها من طرف الأطباء و التقنيين و المسعفين ،وبناء مركز صحي بتجزئة الحي الحسني بإنزكان ،بالبقعة المخصصة لذلك،والموجودة أمام باب دار الشباب التي تنتظر لسنوات عدة والتي سال لها لعاب المنعشين العقاريين .