استنكرت جمعية "أناروز مكتار"، بايت ميلك، ما وصفته ب"استمرار تحكم فكر الغطرسة في عقلية بعض مسؤولي السلطة"، وذلك ضمن بيان، تتوفر عليه هسبريس، أصدرته على إثر إقدام قائد قيادة "آيت ميلك" على تخريب الحرف الأمازيغي "aza "، الذي أقامه شباب على هضبة مُطلّة على مركز سوق "سبت آيت ميلك"، "في تعبير سلمي لتشبثهم واعتزازهم بهويتهم الثقافية الأمازيغية والدفاع عنها بأسلوب حضاري"، بتعبير الوثيقة. وأضافت الجمعية، في بيانها، أن مسؤول الإدارة الترابية بآيت ميلك عمد إلى إرسال فرقة للقوات المساعدة لاقتياد هؤلاء الشباب واستنطاقهم حول الجهة التي تقف وراء خط الحرف الأمازيغي، الذي نعته ب"الشيء"، معتبرة ذلك تحديا سافرا لما تنص عليه العهود والمواثيق الدولية، داعية الشباب "المعتز بهويته وموروثه الحضاري والثقافي الأمازيغيين" إلى الاستمرار في ذلك، والدفاع عن حقوقه المشروعة بسلوك حضاري، كما لوحت الجمعية إلى بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر القيادة ضد "السلوك العنصري للقائد"، يورد البيان.