وجهت ساكنة تجزئة رفيق، بإكروماعي بالدشيرة الجهادية، رسالة مرفوقة بلائحة إسمية تحمل توقيعات المتضررين، توصلت بيان اليوم بنسختين منهما، إلى رئيس المجلس البلدي للمدينة تدعوه من خلالها إلى التدخل العاجل لوقف أو للتخفيف على الأقل من معاناة ساكنة الحي التي تعيش بل تتعايش مكرهة منذ عدة سنوات مع إفرازات زيتية وأدخنة وحمم و أرمدة لها تأثيرات صحية مختلفة على قاطني الحي وتسبب في اختناقات متكررة لجل الأطفال نتيجة احتراق مواد متنوعة المصدر ومختلفة التركيب الكيميائي المؤثر سلبا ويشكل مباشر على صحة الساكنة. وكانت هذه الأخيرة قد راسلت كل الجهات المعنية قصد التدخل لدى صاحب الحمام موضوع الشكاية للاستعانة بمصفاة خاصة بهذا الشأن قصد الحد أو التقليل من حدة الإفرازات السالفة الذكر كما هو الحال بالنسبة للعديد من الحمامات المنتشرة عبر مختلف أحياء المدينة والإقليم التي أقدم أصحابها على اقتناء هذه الآليات التي تحد من خطورة المواد السامة الناتجة عن احتراق مختلف المواد المثبت خطورتها على صحة الساكنة. وفي هذا الإطار أكد "ع.ن" أحد المتضررين من إفرازات هذا الحمام أن غياب المصفاة الخاصة بتنقية وفرز الشوائب، فإن الأجواء المحيطة بهذا الفضاء العمومي تعرف تلوثا كبيرا وخطيرا، له تأثير مباشر على صحة المواطن بشكل عام وساكنة الحي بشكل خاص ،الشيء الذي يفرض على قاطني الحي إغلاق كل النوافذ والمنافذ بإحكام لتفادي الانسلالات المباشرة للأدخنة الدكنة الناتجة عن حرق الإطارات المطاطية وبقايا حبوب الزيتون المعصورة وما إلى ذالك من مواد منها المعروفة ومنها المجهولة المصدر دون إغفال الفضاءات المجاورة للمساكن والسيارات والغسيل المنشور فوق السطوح والتي تطلى بمواد زيتية سوداء تفرض على النساء إعادة التصبين وترقب بعض فترات محدودة خلال النهار لإعادة النشر والتجفيف . شكاية، يتمنى المتضررون أن تجد آدانا صاغية من المسؤولين على تدبير الشأن المحلي بهذه المدينة، التي تعاني ما تعانيه من كثافة سكانية مرتفعة و نقص في الفضاءات الخضراء وغياب العناية اللازمة بالجانب البيئي المتضرر كثيرا ، في وقت يتحرك فيه العالم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، جراء ما تعرفه المنظومة البيئية من مشاكل وإكراهات لها تأثيرات سلبية على صحة وحياة البشر والشجر.