ظهرت مؤخرا (15 يناير 2016) صفحة فايسبوكية اختار لها منشؤها شعار “منظمة تكشف ما وراء الستار” حيث تقوم ببث صور فتيات، تقول الصفحة إنهن من مدينة تيزنيت، في أوضاع خاصة أو مخلة بالآداب وحتى في أوضاع حميمية فضلا على صور تظهرهن بدون ملابس. وتتضمن الصفحة، فضلا على الصور الخاصة للفتيات وفيديو واحد لحد الآن، معلومات شخصية مقتضبة للفتاة المستهدفة كالاسم الكامل والحي الذي تقطنه والمؤسسة التعليمية فيما تضمنت صور أخرى منشورة على نفس الصفحة أسماء ومعلومات عن حياتهن الخاصة أو ماضيهن تحت ذريعة فضح ممارِسات الجنس في المدينة وخاصة الفتيات المنتسبات إلى المدارس والثانويات. وبالرغم من تأكيد “أدمين الصفحة” عزمه على نشر المزيد من الصور، التي يظهر أنه يتوصل بها عبر الخاص، فإن التعليقات تباينت بين الذين استهوتهم الفكرة مطالبين ب”الجديد” بدعوى محاربة “الفساد” وفضح المتعاطيات له وبين من يطالب بالتوقف عن نشر هذه الصور وعدم التدخل في الحياة الخاصة للمستهدفات.