استقبل الأساتذة المتدربون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكون بإنزگان، صبيحة اليوم الجمعة، زميلهم الصابري الخماري، الذي حضر على كرسي متحرك بسبب تعرضه لإصابة خطيرة على مستوى العمود الفقري، خلال أحداث الخميس قبل الماضي، حين تدخلت فيها القوات العمومية مخلفة عددا من الإصابات وسط الأساتذة المتدربين، كما أصيب في التدخل ذاته الأستاذة المتدربة لمياء بكسر على مستوى الكتف وأماكن أخرى، ما استدعى نقلها إلى إحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء. وقد حظي الخماري باستقبال خاص من طرف زملائه، الذين رحبوا بعودته بالتمر والحليب والورود، كما رددوا شعارات تضامنية واحتجاجية. في المقابل، اكتفى بشكرهم ب”دموعه” التي انهارت على خديه، وخاصة وأنه ولج المركز على كرسيه المتحرك بعد أن كان يلجه على قدميه. وتعود إصابة الخماري إلى يوم الخميس 7 يناير الماضي بإنزكان، حيث أصيب خلال الأحداث حوالي 50 أستاذا متدربا تم نقلهم نحو المستعجلات، وكانت إصابة الخماري من بين أخطر الإصابات، حيث فقد بصره لساعات، وبعد أن استعاده وجد نفسه نصف مشلول ولا يقوى اليوم على المشي لإصابته الخطيرة على مستوى العمود الفقري.