أكد الأستاذ المتدرب الصابري الخمار للذين روجوا خطأ موته أنه ما زال حيا، ومستمر في النضال، نافيا الإشاعة التي تناقلتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي حول وفاته أمس الجمعة، متأثرا بجراحه التي أصيب بها إثر التدخل العنيف للأمن في تفريق مظاهرات الأساتذة المتدربين أول أمس الخميس بإنزكان. وأوضح الخمار في تصريح ل »فبراير. كوم » أنه مقعد حاليا على كرسي متحرك، مضيفا أنه يعاني وعكة على مستوى العمود الفقري، والكتف الأيسر، وفي ساقه اليمنى، مستغربا كيف للطاقم الطبي أن يأمر بمغادرته للمستشفى وهو ما زال يعاني من آلام وإصابات مختلفة رفقة عدد من الأساتذة الآخرين. وأضاف الخمار أنه مازال يفقد البصر بين الفينة والأخرى، من جراء إصابته على مستوى الرقبة، موضحا أنه تعرض للركلات والضربات الموجعة، وهو ملقى أرضا بين خمسة عناصر من الأمن، لم يتوقفوا عن ركله إلا وهو مغمى عليه. وفي ختام حديثه قال الخمار ل »فبراير. كوم » أنه لن يتنازل عن قضيته مهما كان، وأن نضاله مازال مستمرا، ولن يتراجع أبدا إلى حين إسقاط المرسومين « أحب من أحب، وكره من كره ».