جاؤوا من مستشفى أنتير بفرنسا، ومن دول تونس، موريطانيا، الجزائر، هايتي وكوت ديفوار، هم مجموعة أطباء، وممرضات، شدوا الرحال نحو سوس في إطار حملة منظمة من قبل جمعية الأطلس الكبير بأكادير، والجنوب، حملة مدتها 4 أيام استهدفت أزيد من 3 آلاف شخصا مستفيدا من تحاليل الكشف عن داء السكري وضغط الدم وأمراض القلب والشرايين، وشاركت فيها 30 ممرضة تتلقى تكوينها في تخصصات متعددة بالمدرسة العليا للصحة،على نفقة جمعية الأطلس فرع أكادير الإطار المنظم. انتهت الحملة أمس الخميس بالمركز الصحي بالدشيرة الجهادية، وسيقام حفل ضيافة غذا على شرف الفريق الطبي الذي شخص هذا العدد من المستفيدين. ويتكون من 15 ممرضة و4 أطباء وذكر السيد الحسين تكانت رئيس جمعية الأطلس الكبير، ونائب رئيس جمعية العمال المغاربة المقيمين بالخارج أن الحملة استهدفت 700 مستفيدا بالجماعة القروية التمسية، و 640 مستفيدا بحي أزرو وحوالي 1400 مستفيدا بالدشيرة الجهادية بعدما مركزت حملتها على مدى يومين بهذه المدينة. ولاحظ الفريق الطبي المشخص أن 30 بالمئة من المستفيدين مصابون بداء العصر داء السكري/ دون علمهم، فكانت الحملة مناسبة ليتعرفوا على المرض في بدايته قبل أن يستشري. وأضاف الحسين تكانت أن جمعية الأطلس الكبير فرع أكادير والجنوب تعهدت بمتابعة حالات المرضى من المستفيدين، كما تعهد بتركيز حملات مقبلة بالمنطقة بعدما تعرف فريق الأطباء والممرضين على طبيعة الحالات المرضية المسجلة. بالقرية كما بالمدينة. وجدير بالذكر أن جمعية الأطلس الكبير من خلال رئيسها، تحملت على عاتقها مند 3 سنوات مسؤولية تكوين 30 فتاة من بوادي تابعة لإقليم إنزكان بأولاد داحو والكفيفات في مجال التمريض الصحي، يمارسون دراستهم بالمدرسة العليا للصحة مجانا بعدما تبنت الجمعية تكاليف إيوائهم، ومصاريف تمدرسهم، كلهن حاصلات على شواهد باكلوريا، هن 30 فتاة من 17 دوار من أسر بسيطة، لم يتمكنوا من مواصلة دراستهم، و بعد دراسة ملفاتهم المدرسيةن تم إلحاقهم بمدرسة للتكوين الطبي في مجال التمريض، وسيتخرج الفوج الأول هذه السنة، ويتكون من 25 فتاة في تخصصات التوليد، و العظام إلى جانب تخصصات أخرى. يتلقى فوج الممرضات تكوينهم التطبيقي بمستشفى الحسن الثاني صباحا، والنظري في فترة الزوال بالمدرسة العليا للصحة، وشكل احتكاكهم بزميلاتهم وزملائهم، من دول مختلفة خلال هذه الحملة تمرينا ميدانيا مفيدا سيفيدهم عند التحاقهم بسوق العمل، سيما أن نائب رئيس جمعية العمال المغاربة تعهد ببذل قصارى الجهد والبحث لهم عن وظائف بدول عبرت عن ترحيبها بالخيرة المغربية منها كندا، فرنسا وبلجيكا .