بينما كان يرعى قطيعه الصغير المكون من خمس نعاج بقريته على عادة الشيوخ والمسنين من أهل البادية الذين يأبون الاستسلام للهرم والشيخوخة ، حيث يواصلون الحياة واقفين كالأشجار الى ان يحين الأجل ، سرعان ما تلبدت السماء بالغيوم وبدأ الرعد يكسر سكون الفضاء المحيط بدوار ايت أفقير بجماعة اداومومن ، وفي لحظة خاطفة أنار البرق سماء المكان ، لينكشف الأمر على صعقة برق قوية أصابت الشيخ المسن البالغ من العمر حوالي 90 سنة وأردته قتيلا اليوم الاربعاء على الساعة الواحدة ونصف بعد الزوال هو و5 نعاج له كان يرعاها بمزارع دوار ايت أفقير بجماعة اداومومن اقليمتارودانت . رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته ،ان لله وانا اليه راجعون .