وصف الحسن حداد وزير السياحة العمدة السابق لمدينة اكادير طارق القباج بالمسؤول الذي يعرقل الاستثمار السياحي باكادير واضاف حداد الذي كان يتحدث في الندوة الصحفية لمهرجان التسامح صبيحةل يوم الاحد الماضي بأن عددا من الاستثمارات واجهت مقاومة شرسة من طرف القباج الاتحادي الذي غعادر سفينة لشكر في الانتخابات الجماعية الاخيرة واختار الترشح بلائحة مستقلة . ونفى حداد في ذات الوقت أن يكون لفوز حزب العدالة والتنمية ذو التوجه الاسلامي اي أثر في دعم المهرجانات التي تقام باكادير بما فيها مهرجان تيمثار ومهرجان التسامح الذي اثيرت حوله عدة تساؤلات .مؤكدا أن بنكيران يسير في هذا التوجه باعتباره رئيسا للحكومة وأمينا عاما للحزب ، ولايمكن الجزم بأن حزب العدالة والتنمية سيعمل على وأد المهرجانات لانها قاطرة للتنمية وتعمل على استقطاب السياح وتعرف بالمغرب كوجهة سياحية ، مضيفا أن المغرب يقدم بهذه التظاهرات الدليل على انه يعتنق اسلاما معتدلا يجعل الاوربيين يقتعنون بأن الخطر ليس هو الاسلام بل هو الفكر المتطرف ، وجعل المغرب كذلك قبلة لتكوين الائمة والمشردين الدينيين لدول اوربية وافريقية . وخلال اجابته عل اسئلة الصحفيين اكد حداد ان التظاهرة جد مهمة بالسنبة لمدينة اكادير وهي موعد فني للتسامح و الاخاء عبر العالم ومن المننتتظر ان يتابعه مباشرة 2 مليون متفرج سينتشرون على رمال وكورتيش المدينة، و30 مليون عبر العالم بحيث ستوفر عدة قنوات عالمية النقل للعديد من الدول أهمها القناة الثانية وtv5 و m6 ، وباحتضانها لهذا المهرجان فإن اكادير تبرهن للعالم على أنها ارض التسامح ، وفتح قوسا للحديث عن التأهيل السياحي بالمدينة التي تتوفر اليوم على طاقة استيعابية تصل 37 الف سرير ، مضيفا أن انطلاقة مشروع المنتجع السياحي تغزوت يشكل انطلاقة مهمة لتعزيز البنية التحتية السياحية بالمدينة .