تنتظر الرئيس الحديد لإنزكان أحمد أدراق عن حزب العدالة والتنمية مجموعة من الملفات الشائكة التي ظلت عالقة منذ سنوات، ورغم أن حزب البيجيدي سير المجلس في إطار تحالف مع الإتحاد الإستراكي والاستقلال بعد انتخابات 2003 و2009 على التوالي، فإن مردودية فريق مستشاريه الجماعيين بإنزكان ظلت دون المستوى، خاصة فيما يتعلق بمجموعة من القضايا التي تؤرق ساكنة المنطقة. ومن هذه القضايا التي يتنظر الفريق الجديد المسير لبلدية إنزكان أن يتم فيها مواقف جريئة ملف سوق الحرية الذي تجاذبته الصراعات ووصل إلى حد عرض الأمر على القضاء، وملف تحويل تجار سوق الجملة إلى السوق الجديد التي لا تتوفر فيه مواصفات سوق الجملة، بالإضافة إلى هيكلة أسواق أخرى ظلت إلى سنوات مجالا للصراع السياسي والإنتخابي لمدبري الشأن المحلي بإنزكان، بالإضافة إلى ملف إتمام تهيئة سوق الثلاثاء التي ظلت أشغال تهيئه متعثرة لأسباب مجهولة لمدة سنوات. ومن جهة أخرى، فالفريق الجديد ببلدية إنزكان الذي يتوفر على أغلبية مريحة مطالب بوضع تصورات مجالية لتهيئة كافة الأحياء بالمدينة من خلال تأهيل مركز إنزكان ليكون مركز جدب استثماري وتجاري بالمنطقة، وكذا تهيئة الأحياء الهامشية والناقصة التجهيز. ومن الملفات التي ينتظر الرأي العام بإنزكان أن يهتم بها الرئيس الجديد أدراق وفريقه، هو إشكالية تحرير الملك العمومي حيث عرفت العقود الأخير بإنزكان تحويل احتلال الملك العمومي من طرف الباعة المتجولين خاصة بمركز المدينة، وهذا الأمر أثر سلبا على تنظيم السير والجولان بالمدينة، ويؤثر على تطوير التجارة بالمدينة. عز الدين الفتحاوي/ مشاهد