عُثر زوال الثلاثاء الخامس والعشرون من غشت الجاري على جثة أصغر مروج للمخدرات بإقليم اشتوكة أيت باها و الذي لا يتجاوز عمره اثنتا وعشرون سنة بإحدى المنشئات المائية المتواجدة تراب الجماعة القروية آيت عميرة. ووفقا للمعطيات الأولية فإن المعني بالأمر قد سبق وأن قضى ليلة خمرية مع أحد شركائه في اليوم الذي سبق العثور عليه حيث افترق الشريكان حوالي الساعة الواحدة من صباح ذلك اليوم ليتم العثور حوالي الساعة الثالثة من زوال ذلك اليوم على الجثة. وتبعا لذات التحريات فإن الهالك سبق وأن صدرت في حقه مذكرات بحث وطنية ومحلية بسبب الاتجار في المخدرات والعنف المفضي إلى عاهة مستديمة بعد أن قام بالاعتداء على فتاة نتج عنه فقأ عينها، كما أشارت ذات المعطيات على أن المعني بالأمر مصنف ضمن العناصر الخطيرة التي تلجأ للعنف في جميع الحالات فضلا عن سوابقه في السرقة والاعتداء واعتراض السبيل. وذكرت مصادر متتبعة لحالات الإجرام بهذه الجماعة أن عددا من عصابات الاتجار في المخدرات قد اتخذت من الدواوير التابعة لهذه الجماعة معاقل محصنة لها واتخذت عددا من المروجين الشباب من أجل توسيع دائرة نفوذها في حين أن كبار التجار يضلون محصنين وبعيدين عن أعين دوائر الأمن التي تظل مجهوداتها محدودة بسبب حجم العصابات التي تجتاح المنطقة.