طالب المهاجر المغربي المقيم بإيطاليا، رشيد مزيهري بإنصافه بعدما تعرض للنصب والإحتيال من طرف أجنبيين من إيطاليا . و طالب المتضرر المنحدر من مدينة أكادير، في رسالة وجهها إلى رئيس مؤسسة محمد الخامس للجالية المغربية المقيمة بالخارج بدعمه و مؤازرته نتيجة ما تعرض من عملية نصب واحتيال من طرف أجنبيين من إيطاليا، مع وضع حد لمحنته وتمكينه من صلة الرحم بأسرته التي انقطعت صلته بها منذ سنة 2009. و أورد المهاجر المغربي رشيد مزيهري في شكايته، أنه كان ضحية نصب واحتيال من طرف المعنيين اللذين خططا لاستهداف أموال شركة قام بتأسيسها بمدينة إنزكان واستعمالها لتهريب الأموال نحو الخارج وتصدير المنتوجات السمكية عالية الجودة بتكلفة أقل من الحقيقية بعدما قام بتفويت أسهم من رأسمال الشركة لفائدتهم دون أن يؤدوا مقابل الأسهم المفوتة أي مبلغ. و أضاف المشتكي في رسالته بأنه ورغم سلك المساطر القضائية إلا أنه تبين له أن القضاء نفسه والدفاع متورطون مع خصميه الأجنبيين بتصريح من أحدهما الذي أكد له بأنه تمكن من الإضرار بمصالحه والاستيلاء على شركته وأمواله بعدما تمكنا من استصدار حكم قضائي بعزله عن تسيير الشركة وإدانته ابتدائيا واستئنافيا. وأوضح مزيهري بأن المصالح القضائية، التي يروج الملف أمام أنظارها، ما تزال تؤخر البت في إشهاد وتصريح بالشرف صادر عن إحدى خصميه يفيد فيه بتراجعه وتنازله عن الأسهم المفوتة إليه حيث تأكد له فيما بعد كونه سبق له أن رفع شكاية في مواجهة أحد القضاة، والذي تم توقيفه نتيجة ذلك، هو سبب حقيقي لحرمانه من تحصيل أي حكم يحمي مصالحه. و طالب مزيهري من المصالح المعنية التدخل لحماية مصالحه والدفاع عن حقوقه أمام الجهات المعنية بغاية تمكينه من حقوقه وصلة الرحم بأسرته وتتبع شؤونه بالخارج التي حرم منها منذ سنة 2009 فضلا على تجديد وثائق إقامته بإيطاليا بعدما جرى إغلاق الحدود في وجه.