يشتكي العديد من المواطنون هذه الايام ،في اتصالات متطابقة بالموقع، من غياب الجودة المطلوبة ببعض السندويتشات الشعبية على رأسها الخاصة بأكلة "الطحال" المقدمة من طرف بعض محلات الجزارة المتواجدة بأحياء مختلفة بالمدينة والتي باتت كل ليلة تقدم بشكل غير قانوني العشرات من هذه الوجبات السريعة التي لا يعرف مصدرها ولا محتواها ،هذا الى جانب اخرى خاصة ببيع "كفتة السردين المشوي "، والمؤدية كلها في احيان عديدة لمضاعفات غير مرغوب فيها منها إسهالات حادة تستوجب الالتحاق باقرب قسم مستعجلات أو صيدلية حراسة من أجل الحصول على الدواء المناسب. شكايات تطرقت ايضا لغياب نظافة "هندام وأيدي" بعض القائمين على جل محلات الشواء المجاورة للعديد من محلات الجزارة التي لا تتوانى كل ليلة في تقديم لحوم مفرومة مشكوك في جودتها تكون في الغالب مطحونة ببعض بقايا اللحوم المتوارية بشكل قبلي بسطح الآت الفرم وكذا ممزوجة بلحوم الديك الرومي.هذا مع الاشارة الى غياب عامل النظافة الواجب توفره لدى كل الجزارين الذين لا يلتزمون بوضع قفازات بلاستيكية تجنب المستهلك الوقوع في حالات تسمم أولها ناتج عن ميكروبات خطيرة يمكن الاصابة بها جراء تدوال الاوراق والقطع النقدية التي تسلم ،للأسف، بنفس اليد التي تعمل على مزج اللحم المفروم ببعض البهرات أو وضع قطع من كفتة السردين المشوي بالخبز...وكذا نفس الشئ ينطبق على طريقة قطع وتسليم باقي متطلبات الزبون من اللحوم وغيرها من مواد غدائية مختلفة تعرض بمحلات تجارية أخرى على رأسها مادة الخبز،الزبدة،حلويات،عصائر...وغيرها من مواد أخرى لا يمكن اخضاعها لعملية التنظيف والغَسل. هذا ولم تنسى شكايات المواطنين أن توضح مدى اهمال ،بعض المحالات التي تعتمد على القلي، تكرر استخدام الزيت ذاته لساعات وأحياناً لأيام،مع الدخول غالبا في مشادات وتلاسنات مع زبناء رافضين لهذا الوضع الناتج عن إهمال مقصود الغرض منه استغلال هذه الفترة الموسمية من أجل الربح السريع دون الالتزام بالشروط الصحية التي تغيب حتما عن أجواء المطابخ الخاصة بهذه المطاعم والسناكات."يضيف مشتكون". يشار أيضا أن هاجس الخوف من الوقوع في حالات تسمم غذائية يبقى من بين الأمور التي تشغل بال المستهلك تزامنا وعطلة الصيف خصوصا بعد حجز الآف الأطنان من الأغذية الفاسدة الفترة الأخيرة بمناطق مختلفة بالمغرب،مما بات يقتضي بدل المزيد من المجهودات الرقابية والتفتيشية الغيرمتباعدة التي تفضي في الغالب لحجز بعض المواد الغير صالحة للاستهلاك البشري وأخرى منتهية الصلاحية تعرف غالبا انتشارا واسعا ببعض المحلات المتواجدة بأماكن مؤهولة تستمر في تقديم خدماتها الى وقت جد متاخر من كل ليلة،منها خاصة ببيع الأكلات السريعة تفتقر لأدنى شروط الصحة والسلامة العامة .