فجر محمد مبديع، وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة العامة، فضيحة مدوية تتمثل في حصول موظفين على أجورهم الشهرية وهم في قبورهم بعدما ماتوا. مبديع قال، في حوار مع يومية “الصباح”، إن وزارته تمكنت بفضل تعاون مسؤولين في الخزينة العامة من اكتشاف موظفين أشباح، ضمنهم موتى، يتلقون بانتظام أجورهم الشهرية، شأنهم شأن أشخاص آخرين غادروا مناصبهم ورغم ذلك حافظوا على أجورهم، كاشفا أنه يوجد صنف ثالث من موظفي الإدارة العمومية يقيمون في الخارج ومازالوا يتوصلون برواتبهم أيضا في حساباتهم البنكية. هذا وتدرس الوزارة التي يرأسها مبديع إمكانية اللجوء إلى القضاء بإحالة كل الملفات من أجل استرجاع تلك الأموال التي استفاد منها “الأشباح”.