تبعات الفضيحة المالية للحسنية التي كانا ابطالها عضوين من المكتب المسير للحسنية افضت خلال اجتماع المكتب المسير للحسنية المنعقد زوال امس الاثنين الى سحب التفويض من النائب الاول للرائيس وتوقيف امين المال عن مهامه وتعيين امين مؤقت بديلا له الى حين انتهاء التحقيق في مالية الفريق . وكان صرف شيك مالي بقيمة 46 مليون سحب من الحساب البنكي لمدرسة الفريق ، من قبل امين المال الموقوف ونائب الرئيس بدون علم المكتب المسير ولا رئيسه النقطة التي افاضت الكاس واظهرت تردي الوضع التسييري بالفريق السوسي ، ووجود اختلالات القضاء هو الكفيل بالحسم فيها خاصة وان اخبار تتحدث عن صرف ما يعادل 11 مليون سنتيم لفائدة فرنسيين قيلا انهما ينتميان لفريق ليون الفرنسي بدعوى اشرافهم على تاطير وتكوين الفئات الصغرى التابعة لفريق حسنية اكادير، وكان شد الحبل بين الرئيس والامين قد بدأ بعد رفض الرئيس التوقيع على شيك بمبلغ 200 الف درهم كان قد تقدم به امين المال ، ليعيد له الاخير الصاع صاعين بعد رفضه التوقيع بدوره على المستحقات المالية للاطر الادارية والتقنية والطبية للفريق الشيء الذي اضطر معه الرئيس الى تادية هذه المستحقات العالقة المرتبطة بمنحة المردودية من ماله الخاص . وكان اجتماع المكتب المسير للفريق امس الاثنين الذي غاب عنه مرة اخرى امين المال ،قد تفاجأ بعون قضائي يقدم طلب لمعارضي الرئيس يطالبون بموجبه بعقد جمع عام اسثتنائي لانتخاب مكتب جديد للفريق وهو الطلب الذي اكدت لنا مصادر مطلعة يتزعمه امين المال وثلاثة من اعضاء المكتب منهم نائب الرئيس الذي سحب منه التفويض ، ووقع عليه قرابة ثلاتين شخصا من منخرطي الحسنية من دون ان يطلعوا على فحوى الطلب كما اكد عديدون استغربوا للامر ، بعد شيوع خبر المطالبة بجمع اسثتنائي ،بل ان منهم من يتواجد خارج اكادير وهو الامر الذي سيحقق فيه القضاء من جديد لان هذا الامر اذا تبث فيعد تزويرا غير مبرر. شجاعة رئيس الحسنية لحبيب سيدينو في اتخاد قرار سحب التفويض من نائبه وتعيين امين مال مؤقت للحسنية خلفا للامين الحالي الموقوف جعل الراي العام الرياضي يرتاح لمستقبل الفريق خاصة وان عدة اصوات كانت قد طالبت منذ وقت سابق الى ضرورة تنقية اجواء الفريق من كل الشوائب العالقة حتى ان الرئيس سيدينو اسر لمقربين له كونه احس بطعنة سكين من الخلف في اشارة منه الى الصدمة التي تلقاها ممن وضع فيهم ثقة تدبير وتسيير الفريق رفقته ، ولم تتوقف الامور عند هذا الحد بل انخرط البعض في ممارسات صبيانية تحيلنا على العقود الوسطى حيث انه ليلة امس الاثنين قاما مجهولون بتوجيه رسالة الى زوجة رئيس الحسنية مفادها تورط الاخير في ما اسمته الرسالة بفضيحة اخلاقية للرئيس والغرض بطبيعة الحال زعزعة استقرار اسرته الصغيرة وتنيه عن الاجراءات الحاسمة التي اتخدها بشجاعة كبيرة وينتظر ان تدخل الشرطة العلمية في القضية بعد ان قرر رئيس الفريق تقديم شكاية ضد مجهول. الحسنية فريق بتاريخ كبير لم يشهد قط هذا المستوى ، رغم الهزات والمشاكل التي كان قد عرفها في وقت سابق لكن اليوم طفح الكيل وظهرت نوايا كل واحد ولا بد للقضاء ان يحسم في العديد من الامور لان الحسنية تسير من المال العام ولايحق باي حال من الاحوال العبث بالمال العام .