قضت غرفة الجنايات الأولى لدى محكمة الاستئناف بطنجة، أمس الثلاثاء، بالإعدام، مع أداء 200 ألف درهم كتعويض للمطالب بالحق المدني، في حق المتهمة التي قتلت زميلتها وجارتها شهر أبريل الماضي بسبب الغيرة. الخبر أوردته جريدة الأخبار في عددها ليوم غد الخميس، إذ قالت إن المتهمة البالغة من العمر حوالي 50 سنة، المتزوجة وأم لطفلة واحدة، أدينت على خلفية إدانتها بقتل جارتها وزميلتها في العمل 45 سنة من مدينة آسفي، وأم لخمسة أطفال والتمثيل بجثتها، بعدما قامت بتقطيعها بواسطة ساطور داخل منزلها الواقع بحي مشلاوة والتخلص من أشلائها في أماكن متفرقة بواد الخرب، من أجل إخفاء معالم الجريمة لتضليل العدالة. وكانت المتهمة اعترفت خلال التحقيق بأنها استدرجت الضحية إلى منزلها أثناء توجهها معا إلى مقر عملهما بمصنع تدوير البلاستيك، حيث انهالت عليها في بادئ الأمر بالضرب بواسطة عصا غليظة على مستوى الرأس، وبعد تأكدها من موتها قامت بالتوجه إلى العمل وطلبت من رب المصنع يوما واحدا إجازة، لتعود إلى البيت للتخلص من الجثة، وذلك بعجما قامت بشطرها إلى نصفين من الحوض بواسطة ساطور، قبل أن تعمد إلى تقطيع اليدين والرجل اليمنى بواسطة سكين من الحجم الكبير، ووضعها في أكياس بلاستيكية كبيرة، وإلى رميها بواد الخرب أسفل السكة الحديدية الواقعة على الطريق الوطنية رقم 2 طريق تطوان، قبل أن يعثر عليها بعض المواطنين بعدما شاهدوا العشرات من الكلاب الضالة وهي تنهش أشلاء الضحية.