قضت غرفة الجنايات الأولى لدى محكمة الاستئناف بطنجة، يوم الثلاثاء الماضي بالإعدام، مع أداء 200 ألف درهم كتعويض للمطالب بالحق المدني، في حق المتهمة (ل.ت)، البالغة من العمر حوالي 50 سنة، متزوجة وأم لطفلة واحدة، وذلك على خلفية إدانتها بقتل جارتها وزميلتها في العمل، الضحية (ع.ز)، من مواليد سنة 1970، بمدينة آسفي، أم لخمسة أطفال. وكانت الجانية بعدما قتلت رفيقتها في العمل، قامت بتقطيعها بواسطة ساطور داخل منزلها الواقع بحي مشلاوة والتخلص من أشلائها في أماكن متفرقة بواد الخرب، من أجل إخفاء معالم الجريمة لتضليل العدالة.
وكان المركز القضائي للدرك الملكي قد أخطر يوم 3 أبريل الماضي، بوجود أشلاء آدمية وضعت في أكياس بلاستيكية بعدما تم التخلص منها في أماكن متفرقة على طول واد الخرب، وذلك قبل أن تتقدم صبيحة يوم السبت الموالي لوقوع الجريمة أخت المتهمة إلى مقر الدرك الملكي، من أجل التبليغ عن كون أختها هي من تقف وراء ارتكاب هذه الجريمة البشعة.
وقد اعترفت المتهمة خلال التحقيق، بأنها قامت باستدراج الضحية إلى منزلها أثناء توجههما معا إلى مقر عملهما بمصنع تدوير البلاستيك، حيث انهالت عليها في بادئ الأمر بالضرب بواسطة عصا غليظة على مستوى الرأس، وبعد تأكدها من موتها قامت بالتوجه إلى العمل وطلبت من رب المصنع يوما واحدا إجازة، لتعود إلى البيت للتخلص من الجثة، وذلك بعدما قامت بشطرها إلى نصفين من الحوض بواسطة ساطور، قبل أن تعمد إلى تقطيع اليدين والرجل اليمنى بواسطة سكين من الحجم الكبير. وفق ما أوردته الأخبار في عدد الغد.