أعلنت 16 جمعية من مدينة ايت ملول تضاكمنها المطق مع المدرب العمراني وطالبت باطلاق سراحه ، وفي بيان حصلت شتوكة بريس على نسخة منه اعتبرت الجمعيات الموقعة عليه ومن بينها أن " الدولة المغربية سارعت الى اعتقال هذا البطل و حملته المسؤولية الكاملة عن الفاجعة رغم أن الشاطئ - يعتبر أخطر نقطة سوداء بالمنطقة ، و لم يكن يحتوي على أدنى اشارة لخطورته أو عناصر الحراسة والوقاية المدنية " وأشار البيان إلى أن المحاكمة يجب أن تشمل " المسؤولين الحقيقيين" بدل " هذا الفاعل الجمعوي المتطوع الذي ينوب عن الدولة في تأطير الأطفال والشباب حتى لا يكونوا فريسة لشتى أشكال الانحراف". وقدمت الاطارات الموقعة على البيان تعازيها لأسر وعائلات ضحايا الفاجعة ، و أعلنت تضامنها مع العمراني مطالبة باطلاق سراحه الفوري و مناشدته إلى أن يوقف اضرابه عن الطعام انقاذا لحياته ، كما استنكرت الهيئات منعه حضور جنازة ابنته وتلامذته في حين " يتم الترخيص للصوص المال العام لحضور جنازة أقاربهم ". وكانت الجمعيات الموقعة على البيان قد عقدت اجتماعا طارئا بايت ملول للخروج بموقف حول قضية مصطفى العمراني المعتقل على خلفية غرق11 طفلا بشاطئ بوزنيقة ، وقد دخلت عدة نواد لرياضات فنون الحرب وخاصة التيكواندو وبثت صورا لمنخرطيها من الصغار خصوصا يحملون لافتات التضامن مع العمراني .