عقدت جمعيات المجتمع المدني بآيت ملول اجتماعا طارئا مساء الاثنين 15-6-2015 للخروج بموقف حول قضية الفاعل الجمعوي والتضامن مع بطل التيكواندومصطفى العمراني المعتقل على خلفية غرق11 طفلا بشاطئ بوزنيقة..هذا الاجتماع الذي خلص الى اصدار بيان-توصلنا بنسخة منه- أكدت فيه الاطارات الجمعوية المجتمعة أن الدولة المغربية سارعت الى اعتقال هذا الجمعوي بعد حادث الغرق أثناء تنظيم رحلة ترفيهية احتفالا بتتويج العديد من منخرطي الجمعية التي يرأسها بالعديد من الألقاب الوطنية والافريقية حيث حملته الدولة المسؤولية الكاملة عن الفاجعة رغم أن الشاطئ-يؤكد البيان- يعتبر أخطر نقطة سوداء بالمنطقة لم يكن يحتوي على أدنى اشارة لخطورته أوعناصر الحراسة والوقاية المدنية فبدل محاكمة المسؤولين الحقيقيين تتم متابعة هذا الفاعل الجمعوي المتطوع الذي ينوب عن الدولة في تأطير الأطفال والشباب حتى لايكونوا فريسة لشتى أشكال الانحراف..وهو الشيء الذي لم تتم مراعاته عند الزج بمصطفى العمراني في السجن-حسب تعبير البيان- الذي أشار الى الوضعية النفسية والصحية المتدهورة لمصطفى العمراني نتيجة الضيروالظلم الذي لحق به... الاطارات الجمعوية المجتمعة أعلنت في بيانها للرأي العام والجهات المسؤولة: ** تعازيها لأسر وعائلات ضحايا الفاجعة** *تضامنها مع العمراني والمطالبة باطلاق سراحه الفوري***مناشدة البطل العمراني بوقف اضرابه عن الطعام انقاذا لحياته***استنكارها الشديد منعه حضور جنازة ابنته وتلامذته في حين يتم الترخيص للصوص المال العام لحضور جنازة أقاربهم***اعتبار اعتقال مصطفى العمراني استهدافا وتجريما لكل عمل جمعوي تطوعي ولجما لكل مبادرات الترفيه لابناء الشعب***انخراطها في كل حملات التضامن وكل الأشكال النضالية المساندة للبطل مصطفى مع دعوتها الهيئات الجمعوية محليا ووطنيا الى التنسيق وتكثيف التعبئة حتى اطلاق سراحه.. وفي آخر البيان دعت جمعيات المجتمع المدني ساكنة آيت ملول الى التعبير عن تضامنها مع معتقل العمل الجمعوي والاستعداد للمساهمة والمشاركة في الأشكال التعبوية والنضالية التي ستدعو اليها الاطارات الجمعوية بالمدينة.