منها ضرورة الحرص على عدم الشبع فى وجبة الإفطار لتجنب الإصابة بالتخمة، ولترك مجال لتناول وجبات خفيفة أخرى بين الوجبتين، ومضغ الطعام بشكل جيد لتنشيط عملية الهضم وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات فى الهضم وآلام فى المعدة، و أن إطالة وقت المضغ يشعر الإنسان بالشبع ويحقق الاستفادة من إفرازات الغدد اللعابية. وأهمية تأخير وجبة السحور حتى آخر وقت قبل الفجر؛ للتقليل من الإحساس بالجوع والعطش، والإكثار من تناول الماء والسوائل بين الوجبتين لتعويض الفقد بالعرق والتخلص من الإمساك الذى ينتج عن نقص السوائل، وتجنب العصائر المحلاة لمنع زيادة العطش، وأن الفرد عادة ما يحتاج من حوالى 2 إلى 3 لترات ماء يوميا متضمنة السوائل مثل العصائر والألبان. وأهمية الإكثار من تناول الفاكهة والخضروات الطازجة لاحتوائها على نسب عالية من الماء الذى يحتاجه الجسم وكذلك الأملاح والفيتامينات الهامة للجسم، والإقلال من ملح الطعام على المائدة والمخللات والأطعمة المملحة والتوابل والبهارات؛ لأنها بالإضافة لأضرارها الصحية فإنها تزيد من الإحساس بالعطش. ضرورة الإقلال من تناول الأطعمة الدسمة لمنع التلبك المعوى والتخمة وللمحافظة على مستوى الدهون، والإقلال من تناول الكنافة والبقلاوة والبسبوسة؛ لنفس الأسباب. وأوصى بعدم الإسراف فى تناول المشروبات الغازية مع وجبتى الإفطار والسحور، إلى جانب ضرورة ممارسة نوع من النشاط الحركى بعد الإفطار بساعة مثل المشى وكذلك صلاة التراويح فهى تساعد على الهضم وتمنع تراكم المواد الضارة فى الجسم.