فوجئ احد الاساتذة المكلفين بمهمة الحراسة باعدادية رحال بن أحمد يومه الاثنين من الساعة الثامنة الى العاشرة صباحا عند خروجه بمجموعة من التلاميذ يوجهون نحو سيارته وابلا من الرشق بالحجارة والنتيجة تكسير الزجاج الخلفي للسيارة. ولم يكن هؤلاء التلاميذ سوى الممتحنون الذين منعهم من الغش في احدى الحصص ن وتساءل الاستاذ على صفحته الشخصية بالفايسبوك عن دور رجال الامن ومهتهم في حمايته ، مضيفا أين الأمن؟ أين حماية رجال التعليم ؟ من يعوض الأضرار التي لحقت بسيارتي؟الكل يتلقى التعويض إلا الأساتذة الذين هم في الواجهة ويتعرضون للعنف اللفظي و المعنوي.هل تريدون منا أيها المسؤولون أن نقوم بحراسة صورية؟ احمونا الله يرحم الوالدين. أو الغوا الامتحانات ونجحوا الجميع كما تفعلون في الإبتدائي.