تعرض الأستاذ كمال الهراس أثناء قيامه بمهام الحراسة في امتحان الباكلوريا دورة يونيو 2013 بالثانوية التأهيلية محمد البقالي ببوجدور في الحصة المسائية ليوم الثلاثاء 11 يونيو 2013 لهجوم من طرف مجموعة مكونة من 6 التلاميذ في القاعة 3 عبارة عن تعنيف لفظي و ركل بالأرجل وضرب بالأيدي مع اقدام أحد التلاميذ على غرز قلم حبر في رأس الاستاذ بكل ما أوتية من قوة مع سرقة ساعة يدوية من يد الأستاذ كل ذلك داخل قاعة الإمتحان. و هنا نقول للسيد الوفا عليك إضافة قانون يمنع التلاميذ من إحضار المقص و البركار و القاطع والعمل على استبدال أقلام الحبر العادية بأخرى من البلاستيك، نقول هذا مع طرح السؤال هل كان بإمكان التلميذ المعتدي إستعمال مقص في الاعتداء إذا كان متوفرا عليه.أين هي هبة المؤسسة العمومية؟ هل أضافت المدرسة العمومية شعبة تعمل على تخرج المجرمين في صفوفها؟ هل هذا المشروع المصغر من عصابة منظمة تمتلك قدرا من القوة لمحاربة الإصلاح الوطني و تعمل جاهدة على إفشال الإستحقاق الوطني بعدما صخرت الدول كل أجهزتها من أجل مروره في أحسن الضروف. لوضع الرأي العام الوطني في الصورة فالإعتداء بدأ مع الخطوة الأولى التى وضع الأستاذ رجله بالقاعة 03 حيت بدأت المجموعة السالفة الذكر بالإعتداء اللفضي على الاستاذ من قبيل سير بحالك. ما بغيناكش. شنو جاي الدير عندنا. حتا تخرج و تعرف شنو يوقعلك. لكن مع استدعاء الإدارة او بالأحرى رئيس المركز لم تتخذ إجراءات لردع الإعتداء بل كان الهم الأول و الاخير هو استهلاك الوقت من أجل الوصول إلى نهاية الحصة المسائية لا تهم الكلفة هل هي كرامة الاستاذ، هبة الدولة، الإستحقاق الوطني، حماية التلاميذ المتمييزين و العمل على توفير الضروف المريحة لمرور الإمتحان...بقدر ما تهم الغاية. لكن النتائج كانت وخيمة والخسائر كانت فادحة حيت أصيبت هذه المجموعة بجنون الإنتصار فبدأت في تنفيذ المخطط و الذي يهدف إلى إستعمال العنف المادي من أجل الغش في الإمتحان الوطني للباكلوريا بعدما تبين لهم عدم جدوى التهديد المعنوي و قصور الإدارة في القيام بعمل ردعي شرعوا في التعنيف البدني المنظم والمحكم التنظيم اسفر عن اصابة الاستاذ على مستوى الرأس مع سرقة ساعة يدوية عبر استغلال دفاع الأستاذ عن نفسه. السعن المفقودة من نوع schatch . كل هذا و الثلاميذ أو المجرمين الجدد لم يمنعوا من إستكمال الإمتحان بل مازالوا أحرار يجولون. بعد هذا الإعتداء عمل أحد التلاميذ من تكسير زجاج أحد نوافذ قسم بالمؤسسة. هل تحركت وزارة الوفا من أجل حماية ممتلكات الدولة ؟