عقب اجتماع للكتابة الاقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي باكادير اصدرت هده الاخيرة بيانا تبين فيه أن فروع الحزب قائمة ولا وجود لانسحاب أي فرع منها، وكل ما نشر في هذا المجال عار من الصحة تماما”. وعبر البيان في ذات السياق عن «اعتزاز الكتابة الاقليمية بصمود كافة المناضلات والمناضلين الأوفياء في الاقليم ككل وفي الجماعة الحضرية لأكادير على الخصوص أمام الحملات الاعلامية المأجورة والممنهجة، المحترفة لأسلوب التضخيم و التهويل و تشبتهم بحزبهم ، ومواجهتهم العفوية لدعاة الانشقاق». وأضاف البيان « أن الاتحاد الاشتراكي بأكادير والإقليم ككل لم يكن أبدا، في تاريخه الماضي والحاضر ، رهينة في قبضة شخص أيا كان شأنه ، كما ان تقليد الشخصنة المتعالية هذا تقليد غريب على مناضلاته ومناضليه. ولذلك فهذه الظاهرة تعد بالنسبة لهم تقليدا مرفوضا رفضا مطلقا. واعتبارا لأن ثقة الاتحاديين الأوفياء لمبادئهم ظلت ، و ستبقى راسخة في مؤسساتهم الحزبية ، فإنهم يعتبرون الاشخاص زائلين». واعتبر البيان “أن بعض السلوكات الصادرة عن بعض الأشخاص ومنهم بعض المستشارين ، والواردة في التقارير المرفوعة الى الكتابة الاقليمية من مكاتب الفروع الحزبية ومن المناضلين ، تعد سلوكات غير مقبولة و تتنافى مع الالتزام الحزبي و النظام الاساسي للحزب و مع قرارات اللجنة الادارية الوطنية ، لذلك ، فان هؤلاء ، ومن يحركهم و يجاريهم في مسعاهم ، يضعون أنفسهم بتصرفاتهم خارج الاتحاد ويتعلق الامر بالأشخاص الآتية أسماؤهم : مصطفى الياسا – مصطفى مرشوقي – عبد الكريم جارديني – جامع فرضي . كما أحيل ملف حالة أخرى لها صفة عضوية اللجنة الادارية على المكتب السياسي تطبيقا لمقتضيات النظام الاساسي للحزب”.