ندد مكتب الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان باشتوكة ايت باها في اجتماعه العادي يوم الاثنين 4 ماي2015 والمنعقد بمقر الفرع ببيوكرى بما اسماه " الحملة القمعية التي تستهدف الحركة الديمقراطية و الحقوقية و في مقدمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان" وأضاف المكتب في بلاغ توصلت شتوكة بريس بنسخة منه أن "اخر هذه المضايقات " محاصرة المقر المركزي للجمعية بالرباط يوم 05/05/2015 اثر تنظيم ندوة لجمعية الحقوق الرقمية . كما اكد المكتب "تضامنه المطلق مع المدون " حسن الحافة " و الذي يحاكم على اثر نشره لتدوينة على صفحته بالفيسبوك ،وأبدى تضامنه مع "اوريدة كادي " التي اعتقلت من طرف السيد قائد جماعة "الصفاء" رفقة أفراد من القوات المساعدة يوم 19 ابريل 2015 و تم تقديمها إلى الدرك الملكي بتهمة اهانة موظف عمومي " . وعرج المكتب على المشاكل العالقة بالاقليم وعلى رأسها "تواتر حوادث السير خاصة بالمدارات الحضرية بالإقليم خاصة بمركزي ايت عميرة و سيدي بيبي و بلدية بيوكرى و بالطريق رقم 105 الرابطة بين بيوكرى وايت باها و يطالب بتحسين البنيات الطرقية و تشويرها " بالاضافة إلى المشاكل المتعلقة بطريقة تدبير الخلافات الشغلية بين الباطرونات والشغيلة حيث " عبر عن تضامنه مع العاملة المعتصمة أمام إدارة شركة الشرقاوي بايت عميرة و كذا العمال المعتصمين أمام إدارة شركة ازيرا بجماعة انشادن بعد توقيفهم عن العمل ، كما يعبر عن انشغاله الكبير للمتابعات القضائية للعديد من العاملات و العمال الذين استفادوا من القروض الاستهلاكية بضمانة استقرارهم في العمل قبل أن يتم توقيفهم عن العمل و يصبحوا عاجزين عن الوفاء بديونهم " . ويضيف بلاغ الجمعية أن اجتماعهم يأتي " في ظروف تتسم باستمرار تردي أوضاع حقوق الإنسان و التراجعات الخطيرة التي همت بالخصوص مجال الحريات العامة من خلال مصادرة الحق في التجمع و التظاهر السلميين و الحق في التعبير و فبركة المحاكمات الصورية للنشطاء السياسيين و النقابيين و الحقوقيين ، و يزيد من صعوبة الوضع تواصل مسلسل الإجهاز على الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و السعي إلى التخفيف من حدة الأزمات المالية للبلاد عبر إجراءات تستهدف القوت اليومي لعموم المواطنات و المواطنين " .