أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان باشتوكة بيانا شديد اللهجة ، عبرت من خلاله على ماوصفته بالقمع الوحشي لحركة 20 فبراير باشتوكة ايت باها، كما استعرضت فيه عددا من القضايا المرتبطة بالشأن المحلي والوطني ومعاناة العمال الزراعيين باشتوكة ايت باها، وفيما يلي نص البيان كما توصلت به اشتوكة بريس: انعقد بمقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان باشتوكة أيت باها يوم الخميس 29/05/2014 اجتماعا لمكتبها،وبعد استكمال مناقشة جدول الاعمال قرر تبليغ الراي العام الوطني و الجهوي و المحلي ما يلي: لقد سبق لفرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان أن اشار في بيانات سابقة الى لجوء أجهزة القمع باشتوكة أيت باها الى الاستعمال المفرط للقوة ضد المناضلات و المناضلين الذين يتظاهرون سلميا أمام الباشوية أو عمالة الاقليم، الا أن الخناق ضاق كثيرا بهذه الاجهزة القمعية باشتوكة ايت باها حيث ابانت بالمكشوف عن الوجه الحقيقي للدولة المغربية و التي تستهدف في الاونة الاخيرة خيرة مناضلي و مناضلات هذا الوطن الجريح .حيث باتت السمة البارزة للدولة المغربية من خلال فبركة المحاضر،واستهداف مناضلي و مناضلات الجمعية المغربية لحقوق الانسان . وقد كان اخرفصول هذا الاستهداف ما تعرضت له حركة 20 فبراير باشتوكة أيت باها أثناء تنفيذها لشكلها النضالي الذي أقره مجلس دعم حركة 20 فبراير باشتوكة ايت باها من خلال قافلة تضامنية مع عمال و عاملات زراعيين معتصمين بكل من محطة التلفيف سوبروفيل –روزافلور-ازيرا...منذ مدة ضد اغلاق الضيعات و محطات التلفيف ،و الطرد التعسفي وتشريد العائلات و عدم احترام الحقوق الشغلية للعمال و العاملات . وقد انطلقت القافلة يوم الاحد 25 ماي 2014من امام مقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان بعدما كان مخططا لها ان تنطلق من امام مقرالعمالة نتيجة للانزال الامني و القمعي الكثيف و الذي تم الاعلان عنه من خلال مواقع الكترونية يومين قبل موعد القافلة ،حيث أن هذا الاستعراض المفرط للقوة تم تنفيذه من طرف اجهزة القمع التي كانت حاضرة امام العمالة بمختلف تلاوينها من اجهزة التدخل السريع و شرطة علنية و سرية،وقوات مساعدة و قياد و باشا و رئيس مصلحة الشؤون العامة بالعمالة ،و الذي اعطى تعليماته باستخدام القوة في وجه مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الانسان و نشطاء حركة 20 فبراير و عمال و عاملات زراعيين و مواطنين و مواطنات كانوا في عين المكان،حيث تدخلوا بشكل همجي وو حشي مستهدفين المناضلين و المناضلات جسديا،ولم يستثنى من هذا الاعتداء الوحشي الاطفال وكذا السيارات المشاركة في القافلة حيث تم تكسير زجاج سيارتين من نوع" ميتسوبيشي "كانت تقل العمال و العاملات الزراعيين المشاركين بالقافلة التضامنية،وتم حجز بعض أوراق السيارات وكاميرا وبعض اللافتات،وقد خلف هذا الهجوم البربري اصابات بليغة في وجه نشطاء حركة 20 فبراير نقل على اثرها احد العمال الزراعيين و هو عضو مكتب الجمعية المغربية لحقوق الانسان الى المستشفى الاقليمي، وأمام هذا الهجوم الخطير والغير المبرر لاجهزة القمع باشتوكة ايت باها،فان الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان باشتوكة أيت باها يعلن مايلي: - تنديده الشديد للقمع الوحشي في صفوف مناضلي و مناضلات حركة 20 فبراير باشتوكة ايت باها. - تنديده باستمرار التضييق على الحريات النقابية في وجه العمال و العاملات الزراعيين. - تضامنه مع كافة النضالات المشروعة التي تخوضها الطبقة العاملة بالاقليم. - استنكاره التواطؤ المكشوف و الجلي للسلطات المحلية و القضاء بالاقليم اتجاه الباطرونا خصوصا في النزاعات الشغلية امام المحاكم. - استنكاره فشل الحكومة في حماية حقوق العمال و العاملات الزراعيين بعد وقف تصدير المنتوجات الفلاحية نحو الخارج،وتنفيذ كوطا تعجيزية على هاته المنتوجات. - المطالبة بتعويض العمال/ت ضحايا الاغلاق،واتخاذ اجراءات صارمة لحماية المنتوجات الفلاحية واعادة النظرفي سياسة الدولة المغربية على مستوى القطاع الفلاحي،ومراجعة برامج المخطط الاخضر الذي لم ياخذ بعين الاعتبار وضعية العمال و العاملات الزراعيين و الفلاحين الصغار. - مطالبته بحماية النشطاء الحقوقيين و احترام المواثيق الدولية في هذا الشان. - محاسبة و متابعة المسؤولين المباشرين عن اعطاء التعليمات لفض الحركات الاحتجاجية السلمية و القوافل التضامنية بالقوة خاصة رئيس مصلحة الشؤون العامة بعمالة اقليم اشتوكة أيت باها. - مطالبته استرجاع جميع المحجوزات( الوثائق و اللافتة وكاميرا التصوير الرقمي ....)،وتعويض اصحاب السيارات عن الخسائر المادية،وايقاف جميع المضايقات في حقهم. - ادانته للاحكام الجائرة في حق مناضلي حركة 20 فبراير والمشاركين في مسيرة 6 أبريل العمالية،ومطالبته باطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين و من بينهم معتقلي حركة 20 فبراير. - ادانته لعودة الدولة المغربية لطبخ الملفات و تلفيقها من قبيل:اهانة الموظفين،و الاتجار في المخدرات أو الفساد ... و التي كانت السمة البارزة ابان سنوات الرصاص. - دعوتنا كافة عضوات و اعضاء الفرع المحلي وكل الاطارات و الهيئات النقابية و السياسية والجمعوية و الفعاليات الديمقراطية الى خلق جبهة للدفاع عن الحريات بالاقليم،وانجاح كافة الاشكال النضالية المزمع تنفيذها.