توجهت من جديد مساء أمس الخميس ، القافلة التضامنية ، نحو معتصم العمال الستة أمام مقر محطة التلفيف بشركة "صوبروفيل" ، والذين دخلوا في شكل احتجاجي تصعيدي منذ أزيد من أسبوعين أمام مقر الوحدة المعنية بطريق خميس أيت اعميرة . القافلة المكونة من نشطاء حركة 20 فبراير والجمعية المغربية لحقوق الإنسان والنهج الديمقراطي وجمعية تيفاوت للثقافة والتنمية ببيوكرى والجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين، وحزب اليسار الاشتراكي الموحد والفيدرالية الديمقراطية للشغل وإطارات عديدة ، تضمنت مسيرة جابت شارع الحسن الثاني وصولا إلى مقر عمالة الإقليم ، قبل أن ينطلق هدير السيارات التي تحمل المشاركين والمشاركات نحو فضاء معتصم العمال الستة المضربين عن الطعام . وصدحت حناجر الفعاليات المشاركة بشعارات صارخة تعلن من خلالها دعمها المطلق لمطالب العمال الستة ومؤازرتهم في محنتهم ، والتنديد بما يطال العمال الزراعيون بالمنطقة من هضم للحقوق وغياب شروط العمل السليم . ونددت الإطارات المكونة للجنة التضامن بما تصفه بإجهاز الشركة على حقوق هؤلاء العمال الذين قضوا ما يزيد عن 14 سنة في خدمتها ، وإصرارها التضييق والتشويش على المعركة النضالية للعمال المضربين عن الطعام،وبلامبالاة إدارة الشركة و السلطات الإقليمية و مندوبية التشغيل اتجاه الإضراب عن الطعام الذي يخوضه العمال الستة منذ 26 ابريل 2012،كما طالبت السلطات الإقليمية بالتدخل العاجل من اجل إيجاد حل عادل يحفظ حقوق و كرامة المعتصمين و المضربين عن الطعام ، محملة مسؤولية السلامة الجسدية و حقهم الأصيل في الحياة لإدارة الشركة و السلطات الإقليمية . إلى ذلك ، ذكرت لجنة دعم العمال المضربين عن الطعام أن عمالة الإقليم رفضت تسلم رسالة موجهة إلى العامل ، تطلب من خلالها التدخل من أجل إنصاف عمال شركة صوبروفيل . وقالت الرسالة إن اللجنة ترغب في إطلاع العمالة على هذه الحالة المحفوفة بكل المخاطر ، مطالبة بالتدخل العاجل من أجل إيجاد حل لهذا المشكل والاستجابة للمطالب العادلة لهؤلاء العمال ، حماية لحقهم في الحياة ، ووفقا لما لهم من حقوق كبشر .