الصورة أرشيف أصدر المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع بيوكرى تقريرا عقب الاجتماع العادي الذي عقده بتاريخ الاثنين 12 يناير 2015 بمقر الفرع ببيوكرى ، وصف فيه الوضع الحقوقي بالاقليم بالمتردي وخاصة في ظل ظرفية تتسم بتصاعد التضييق على الحريات العامة خاصة حرية التعبير و التجمع و مصادرة الحق في الاحتجاج السلمي و الهجوم المستمر على الحقوق الشغلية . واستهل الفرع تقريره باستنتكار المنع الذي طاله من الاستفادة من إحدى قاعات المركب الثقافي” الرايس سعيد اشتوك ” ببيوكرى لتنظيم ندوة في موضوع” الحقوق الثقافية و اللغوية الامازيغية ” و التي من المزمع تنظيمها يوم 17 يناير 2015 بمناسبة السنة الامازيغية الجديدة ، حيث قام مكتب الفرع بكافة الإجراءات القانونية لحجز هذه القاعة ، و حصل بالفعل على الموافقة المبدئية من السيد مدير المركب غير انه فوجئ بمنع شفوي من السيد ” قائد المقاطعة الثانية ” بدعوى انه توصل بتعليمات تفيد ذلك . كما سجل المكتب ما أسماه ب”التضييق الذي يتعرض له العاملات و العمال الموقوفين عن العمل بشركة ” صوبرفيل ” الفلاحية و المعتصمين أمام محطة التلفيف (بالطريق الإقليمية الرابطة بين بيوكرى و مركز ايت اعميرة ) حيث تعرض معتصمهم يوم الخميس 8 يناير 2015 لهجوم هستيري من طرف قائد قيادة الصفاء و أعوان السلطة و أفراد من القوات المساعدة حيث عمد إلى إزالة غطاء بلاستيكي يستعملونه للاحتماء من البرد” ولم يفوت المكتب الفرصة ليعلن شجبه من استمرار تشريد أزيد من 200 عاملة و عامل من شركة صوبروفيل الفلاحية منذ أزيد من 8 أشهر دون توصلهم بأي تعويض طيلة هذه المدة في خرق سافر لبنود مدونة الشغل خاصة المادة 247 ، و رغم أن أقدمية بعضهم تعود إلى سنة 2006 .دون اغفال ماترعض له اعتصام عامل أمام شركة ” سونكروبس ” منذ ما يزيد عن أسبوع بعد فصله عن العمل لأسباب نقابية و رغم توقيع لاتفاق مشترك بين المكتب النقابي و الشركة يقضي بوضع حد لهذا المشكل لكن هذا المحضر ظل دون تنفيذ .و فصل العديد من أعوان شركة التدبير المفوض ” تاركيت ” خاصة بقطاع التعليم دون احترام للمقتضيات القانونية و دون توصل بعضهم حتى باجرته لمدة أربعة أشهر قبل توقيفه ( نموذج عاملة النظافة بمدرسة الرعاية ) . واختتم المكتب تقريره باستنكار استمرار تردي وضعية المرافق الصحية بالاقليم ،ومنها المستشفى الاقليمي ببيوكرى ويطالب بفتح تحقيق نزيه من طرف مندوبية الصحة بالاقليم في حادثة ولادة سيدة أمام دار الولادة بخميس آيت عميرة دون ان تتلقى اية مساعدة وكدا الاهمال الدي تعرضت له سيدة امام المستشفى الاقليمي حيث رفض استقبالها وهي في حالة مخاض”.