علقت الوزيرة سمية بنخلدون على ما ورد في الصحافة حول امتعاض طليقها من خطوبتها من الوزير الحبيب الشوباني. الوزيرة، كتبت قائلة في صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي:” رغم أنني كتبت تدوينة بتوافق مع طليقي بتاريخ 7 أبريل 2015، صرحنا من خلالها أن لا علاقة لطرف ثالث بطلاقنا، ورغم تأكيدي بعد نشر خبر مزعوم عن “خطبة رسمية” بأنني لن أخوض في موضوع ما بعد طلاقي، وسألتزم بالصمت وأفوض أمري لله.. إلا أن بعض الجرائد اليومية والمواقع الالكترونية لم تتوقف عن اختلاق الأكاذيب منذ ما يزيد عن الشهر مما لم يعد ممكنا السكوت عنه”، علما أن ما ورد في كل الصحف والمواقع نفته الوزيرة والشوباني، قبل أن يعودا لتأكيده بصيغ عديدة. وأوضحت الوزيرة أن ما تداولته الصحف والمواقع الإلكترونية تجاوز كل الخطوط الحمراء وهي تختلق الأكاذيب وتنسب للفقيه الريسوني ما لم يقع ولحركة التوحيد و الاصلاح ما لم تفعل، علما أن للحركة كامل القدرة والوسائل للتعبير عن مواقفها. وللمعنين ألسنتهم يصرحون بأنفسهم…لا ندري أي مصلحة للمتاجرين بحياتي الخاصة في إذاية مشاعر أبناء لا ذنب لهم إلا أن أمهم شخصية عمومية ؟”، حسب قولها، علما أن الوزير نفسها سبق أن منحت تصريحات صحافية لوسائل الإعلام ومواقع إلكترونية تكشف فيها تفاصيل خطوبتها “غير الرسمية”.