أعلن الكثير من المغاربة عن تضامنهم المطلق مع سمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالتعليم العالي، لما تعرضت له من إساءات لشخصها، بسبب ما نشر مؤخرا في بعض الصحف الوطنية عن استياء زوج الوزيرة سمية بنخلدون من قصة زواجها وتأثيرها على حياته. البداية ، ردت سمية بنخلدون من خلال صفحتها الرسمية في الفيس بوك، عن هذه اتهامات، قائلة:" نقول لكل المستثمرين في ملف طلاقي.. استثماركم خاسر.. وجريمتكم نكراء"، لتردف قائلة "حسبنا الله ونعم الوكيل". واستغربت الوزيرة ما قالت إنه "خلق للأكاذيب"، من خلال نسب كلام للفقيه الريسوني لم يصرح به، ولحركة التوحيد والاصلاح ما لم تفعل، على حد تعبيرها. وتساءلت بنخلدون "لا ندري أي مصلحة للمتاجرين بحياتي الخاصة في إذاء مشاعر أبناء لا ذنب لهم إلا أن أمهم شخصية عمومية ؟". الوزيرة التقدمية شرفات أفيلال هي الأخرى تضامنت مع سمية بنخلدون في الظروف الصعبة التي تجتازها، حيث كتبت على حسابها : " كفوا عن إقتحام حميمية البيوت والأسر، فحديث المجالس أمانة، كفوا عن الإساءة لأبناء لايملكون سيوفكم وأسلحتكم الإعلامية المدمرة للنفوس والمعنويات للدفاع عن أنفسهم، كفوا عن الإهتمام بحياة أشخاص ماغادي تنفعكم في والوا، استثمروا وقتكم وطاقتكم في تنويرنا بمواضيع أكثر أهمية فنحن في أمس الحاجة لذلك ". وأضافت أفيلال: " تضامني المطلق معك صديقتي ضد حملة التشهير والإساءة التي تتعرض لها أسرتك وأبناءك ". من جهتها، لبنى أمغار ، عن حزب الأصالة والمعاصرة، " ذنبك أنك جميلة ومحترمة وسيدة مواقف ووزيرة وليس لديهم ما ينتقدونك فيه، من غير مسألة شخصية تمس أي إمراة تجرأت ومارست السياسة وطالبت بحث المساهمة في التسيير العام، أشد على يدك سيدتي الغالية ولا تجيبهم نهائيا ودعيهم ينبحون ..".