نشرت سمية بنخلدون الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر تدوينة جديدة في حائطها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حول موضوع طلاقها ومشروع زواجها بالوزير الحبيب الشوباني. وقالت الوزيرة على الرغم من أنني كتبت تدوينة بتوافق مع طليقي بتاريخ 7 أبريل 2015 ، صرحنا من خلالها أن لا علاقة لطرف ثالث بطلاقنا، ورغم تأكيدي بعد نشر خبر مزعوم عن «خطبة رسمية» بأنني لن أخوض في موضوع ما بعد طلاقي، وسألتزم بالصمت وأفوض أمري لله..». وأضافت الوزيرة قائلة: «إلا أن بعض الجرائد اليومية والمواقع الالكترونية لم تتوقف عن اختلاق الأكاذيب منذ ما يزيد عن الشهر مما لم يعد ممكنا السكوت عنه. آخرها جريدة الصباح (وما تناقلته عنها عدة مواقع) التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء وهي تختلق الأكاذيب وتنسب للفقيه الريسوني ما لم يقع ولحركة التوحيد و الاصلاح ما لم تفعل. علما أن للحركة كامل القدرة والوسائل للتعبير عن مواقفها. وللمعنين ألسنتهم يصرحون بأنفسهم وما سوى ذلك فهو تلفيق وتقول وانتحال.. لا ندري أي مصلحة للمتاجرين بحياتي الخاصة في إذاية مشاعر أبناء لا ذنب لهم إلا أن أمهم شخصية عمومية ؟..» وتوجهت الوزيرة بخطابها إلى متابعي وقائع طلاقها وخطبتها بالقول: «نقول لكل المستثمرين في ملف طلاقي.. استثماركم خاسر.. وجريمتكم نكراء..حسبنا الله ونعم الوكيل».