هددت الجمعيات المسيرة للماء الصالح للشرب بايت ميلك و المنضوية تحت لواء فيدرالية النسيج الجمعوي، بالتخلي عن تسيير المشروع، و فسخ العقد المبرمة في هذا الصدد مع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، مالم يتدخل هذا الاخير لتصحيح الاختلالات التي يعرفها المشروع و يحسم في جميع المشاكل المتعلقة به. و أوضح بيان مجلس تنسيق الفيدرالية الذي اصدره بتاريخ 21مارس المنصرم، شجب هذا الاخير ما اعتبره‘‘تقصير مصالح المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب – قطاع الماء- في عملها و عدم اصلاح الاعطاب التي خلفتها الفيضانات الاخيرة وفقا للضمانات القانونية المعمولة بها ، و تحميله المسؤولية لذات المصالح في التعثر الذي يعرفها المشروع في ايت ميلك‘‘. وطالبت فيدرالية النسيج الجمعوي في ذات البيان، الجهة الوصية بربط جميع المداشر المتبقية بالماء الشروب ، وكذا المرافق العمومية من مؤسسات تعليمية و صحية و دينية... المتواجدة بتراب الجماعة . و استنكر ذات المجلس كذلك، ما وصفه ‘‘الفعل الجبان المتمثل في الاتجار بصفة ‘‘ النسيج الجمعوي‘‘ التي تحملها فيدراليتنا بشكل قانوني، من طرف بعض الجمعيات الصفراء، الفاقدة للمصداقية بسبب حصيلة عملها الفراغة، و التي اصبحت متخصصة في عرقلة كل المبادرات التنموية الخلاقة بالمنطقة‘‘ ، معلنا عن احالة الملف المذكور {انتحال صفة النسيج الجمعوي} على الجمع العام العادي المزمع عقده في شهر ابريل القادم، للحسم فيه، و إتخاذ خطوات عملية و مشروعة للتصدي لهذه الخطوة الذنيئة، وفق لغة البيان.