في سابقة خطيرة فيما يخص مشروع التزويد بالماء الشروب بجماعة ايت ميلك اقدم المكتب( الوطني ) للماء الصالح للشرب وبدون سابق اندار على قطع الامداد بالماء الصالح للشرب في حق مجموعة من المداشر بمنطقة ايت ايلوكان (ايت الشريف.امغارن.تادمانت.ايت بلا) هذا مع العلم ان الساكنة المعنية أدت كل وجبات الاشتراك والاستفادة من هده المادة الحيوية التي تعتبر حق طبيعي مكفول دستوريا الا ان كل ذلك لم يثن هذه المؤسسة من محاولة تعطيش الساكنة اذ تم إغلاق العداد المركزي الذي يتحكم في تزويد هذه الدواوير إضافة إلى تلحيم سدادة هذا الأخير (الصور) للحيلولة دون فتحها . ولشدة هول هذه الخطوة على الساكنة فقد اجتمعت هذه الأخيرة في حالة استنفار إلى وقت متأخر من ليلة الخميس حيث قام رئيس جمعية تملحت بربط الاتصال بالجهات المعنية بالموضوع بما في ذلك رئيس الجماعة وقائد قيادة ايت ميلك هذا الأخير الذي طلب منهم هاتفيا التهدئة ووعد بحل المشكل قبل الثامنة صباحا من اليوم الموالي الشيء الذي تم بالفعل حيث استيقظت الساكنة وقد عادت المياه الى صنابيرهم . هذا وقد اجمع معظم الساكنة على ان هذه المؤسسة العمومية اقدمت على هذه الخطوة المسبوقة لمعاقبتهم على مواقفهم المساندة لجمعية تملحت التي تطالب بمراجعة عدة بنود من الاتفاقية المشئومة الخاصة بالتسيير وتخفيض ثمن استفادة الساكنة من هذه المادة . و للإشارة فهده الجمعية (تملحت) سبق لها ان سيرت مشروع الماء الصالح للشرب بالمنطقة لعدة سنوات قبل ان يأتي المكتب الوطني للماء الصالح للشرب ويخرب الشبكة الخاصة بها في اطار انجاز المشروع الحالي. وفي الاخير يبقى السؤال المطروح الى متى سوف يبقى تعنت الجهات المعنية بهذا المشروع ونهجها سياسة الوعيد والتهديد بدل الحوار البناء والاصغاء الى مطالب الساكنة المتضررة.