صبيحة كل يوم تتجه نحو مدينة اكادير العشرات من العربات المجرورة التي يستعملها أصحابها لبيع الخضراوات والفواكه ، ويبقى المثير في هذه العربات هو التسابق الذي تقوم به نحو قلب المدينة السياحية والتي يتواجد بها مركب تجاري يسمى سوق الاحد يعيش أصحابه يوميا في معاناة مع هؤلاء الباعة المتجولين ، فهم لايؤدون الضرائب المباشرة ولكطن لامحالة يؤدون غير المباشرة التي لاتراها الاعين ولاتسجل في الوثائق الرسمية والدليل على ذلك تجولهم كل صبيحة حرية في مدن انتزكان وايت ملول واكادير وكل هذه الجماعات اصدرت قوانين تمنع استعمال العربات المجرورة داخل نطاق نفوذها والسلطة موكولة للسلطات المحلية لمحاربة هذه الظاهرة التي يمتد أثرها ليشمل استغلال الاطفال فأغلب هؤلاء الباعة يعتمدون على أبنائهم وأبناء الاسر الفقيرة ويستغلونهم في بيع منتوجاتهم كما أنهم يتسببون في عرقلة حركة السير فهل ستقطع السلطات المحلية اجازتها المفتوحة وتقوم بدورها في محاربة هذه الظاهرة .