تدارس المكتب الإقليمي للشبيبة التجمعية بتيزنيت التصريحات الغير المفهومة والمؤسف لها للكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي السيد ادريس لشكر خلال كلمته في الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الإقليمي لحزبه بتيزنيت، وهي التصريحات التي تضمنت عبارات وحركات وإيحاءات يُفهم منها أنه كان يقصد الإساءة إلى حزب التجمع الوطني للأحرار والنائبة البرلمانية الفاضلة فاطمة شاهو تبعمرانت، وعلى إثر ذلك فإنه لا يسعنا كشبيبة حزبية إقليمية إلا أن نتوجه للرأي العام المحلي والوطني بمايلي: - شجبنا وإدانتنا للهجمة المسعورة للسيد ادريس لشكر على حزبنا ومناضلته النائبة البرلمانية فاطمة شاهو تبعمرانت، ووصفها بتوصيفات ذات حمولات غير بريئة من قبل من يفترض أنه يتزعم حزبا يحمل مشعل الحداثة، وهو بهجومه هذا يسيء للفن الأمازيغي وللفنان بصفة عامة، وللقضية الأمازيغية برمتها. - تأكيدنا على أن فاطمة شاهو تبعمرانت، وإن كان ترشحها ضمن اللائحة الوطنية للحزب، فقد حضيت بثقة ربع ناخبي الإقليم بإقليم تيزنيت، وكل إهانة لها تعتبر إهانة لهم. كما أن تبعمرانت زكتها أصوات آلاف الناخبين وحملتها لكرسي البرلمان ولم تحمل كما حُمل البعض إلى كرسي الزعامة فوق أكتاف أبطارة الفساد وكبار مهربي البنزين وعلى أنقاض الحزب العتيد، - تذكيرنا بأن حزب التجمع الوطني للأحرار بترشيحه لفاطمة شاهو تبعمرانت يكرم المرأة القروية العصامية ويرد الإعتبار للفن والثقافة والهوية الأمازيغية. - نستنكر ازدواجية التعامل مع القضية الأمازيغية لدى الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي الذي كان أول من هنأ البرلمانية فاطمة شاهو تبعمرانت عند إلقائها لسؤالها التاريخي بالأمازيغية بالبرلمان، حين كان حزبنا آنذاك إلى جانب حزب الوردة في صف المعارضة، في حين يهاجمها اليوم عندما تغيرت المواقع، مما ينم عن نفاق وازدواجية مرضية وسياسوية - نقول لمن قصد الإساءة للبرلمانية الفنانة تبعمرانت أنها منتوج خالص للتربة الأمازيغية تحمل همومها وتصدح حنجرتها شعرا وغناء ونضالا في مختلف المنابر الفنية والنضالية والمؤسساتية دفاعا عن الإنسان والقضية بطريقتها الراقية. - نقول كذلك لكل من يروج بسوء نية لكل ما من شأنه النيل من مكانة الأخت النائبة البرلمانية فاطمة شاهو تبعمرانت أنها دخلت لمجال التمثيلية السياسية البرلمانية من بابه الواسع، باب الانتخابات، وبناء على رصيدها النضالي الفني الذي امتد على أزيد من 30 سنة، دون محاباة أو زبونية أو قرابة عائلية مع الزعامات، عكس بعض الوجوه في نفس هذه الجهات الحزبية التي تعمل بكل ما في وسعها للدفع بالأقارب والأزواج نحو المناصب والمواقع محليا ومركزيا. - دعوتنا كافة الشبيبات الحزبية الواعية والمسؤولة إلى الوقوف في وجه مثل هذه الخطابات البئيسة والشعبوية والسياسوية التي تنال من رموز وطننا، وتؤدي لتبخيس وتمييع الخطاب السياسي. - مطالبتنا وبإلحاح للسيد ادريس لشكر لتقديم اعتذار علني وصريح لحزب التجمع للأحرار ومناضلته النائبة البرلمانية فاطمة شاهو تبعمرانت ومن خلالها لكل مكونات المشهد الفني والأمازيغي الوطني.