خلف قرار تنقيل خمسة أساتذة من مدرسة المختار السوسي بأنزا غضبا عارما في أوساط آباء وأمهات التلاميذ لذين يتابعون دراستهم بهذه المؤسسة التي يعود تاريخ انشائها إلى ستينيات القرن الماضي . وفي اتصال هاتفي باشتوكة بريس أكد أحد الآباء المتضررين من هذا التنقيل بأن وضعية المدرسة غير مستقرة منذ بداية السنة الدراسية الحالية ، بحيث عاشت على إيقاع خصاص في الأساتدة فقسما الاول والثاني بقيا بدون مدرس لمدة فاقت الشهرين ، وأفاد ذات المتصل أن الآباء والأمهات ومعهم جمعية الآباء وفاعلون جمعويون استغربوا من هذا التغيير في البنية التربوية في مثل هذا الوقت من السنة ، بحيث أن المعروف قانونيا هو أن الخريطة المدرسية يتم إعدادها قبل العطلة الصيفية على أساس تطبيقها بمجرد التحاق التلاميذ بأقسامهم في الأربعاء الثاني من كل سنة دراسية وهو الذي يوافق عيد المدرسة ، وهو الأمر الدي لايتم تطبيقه بهذه المدرسة حسب ذات المتحدث بمعنى بأن المؤسسة تعيش عدة مواسم في موسم واحد ، وقد اضطر عدد من الاباء والامهات إلى منع أبنائهم من ولوج قاعات التحصيل مند البارحة احتجاجا على قرار التنقيل ، وقد تم إيفاد لجنة نيابية عقدت اجتماعا مع الآباء ولكن اعضاء هذه اللجنة رفضوا التوقيع على محضر الاجتماع بدعوى أنهم جاءوا عن طريق مكالمة هاتفية . ويبقى مطلب أولياء التلاميذ بهذه المؤسسة التي يستفيد من خدماتها ساكنة احياء أنزا والحسنية وتدارت ، والذي يناشدون من أجله السلطات التربوية بالاقليم هو إبقاء الخريطة التربوية على حالها وإبقاء الاساتدة في مقر عملهم تفاديا لاضطرابات قد تنتج عن هده التنقيلات التي جاءت في منتصف السنة الدراسية وتضر بمصلحة التلميذ أولا وأخيرا.